الدراجات النارية.. ومحاولات ضرب الاستقرار بالعاصمة عدن

الاثنين 9 ديسمبر 2019 14:18:41
الدراجات النارية.. ومحاولات ضرب الاستقرار بالعاصمة عدن
بالتزامن مع بدء تطبيق اتفاق الرياض، تحولت الدراجات النارية، إلى أداة خسيسة في تنفيذ عمليات الاغتيال، في العاصمة عدن، خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يشير إلى محاولات تعطيل الاتفاق.
موجة الاغتيال التي استهدفت عددا من القيادات الأمنية الجنوبية، وآخرهم القيادي محمد صالح محسن، الذي سقط شهيدا، أمام منزله، مساء السبت الماضي، في مديرية المنصورة، نفذها مسلحين استخدموا الدراجات النارية في التربص بالمجني عليه والهروب بعد الجريمة.
محاولات ضرب الاستقرار الأمني في العاصمة عدن، شهدت تمسكا واضحا من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، بتنفيذ بنود اتفاق الرياض وفق آليته المحددة، وسط مساعي من جناح مليشيا الإخوان في حكومة الشرعية إلى تعطيله، أو تنفيذه بشكل انتقائي.
ومع تصاعد موجة الاغتيالات، ردت قوات التحالف العربي في العاصمة، بحظر سير الدراجات النارية غير المرخصة، ومنع حيازة الأسلحة النارية غير القانونية، والسيارات مجهولة الملكية.
وفي رد فعل حاسم، أعلنت قوات الحزام الأمني، في بيان، أنها قدمت العشرات من الشهداء والجرحى في سبيل تطهير العاصمة عدن من العناصر الإرهابية، وشددت على أنها لن تسمح بعودتهم مجددا.
وتعهدت بملاحقة العناصر الإرهابية والخارجين عن النظام والقانون وكل من يمولهم لتنفيذ جرائمهم في حق الأبرياء.