مثقفات العرب..حمالات الحطب !

الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 07:34:00
مثقفات العرب..حمالات الحطب !
المشهد العربي/ رندا ناصر

استطلاع/ رندا ناصر

لمجرد ذكر مصطلح المساواة نذكر المرأة أيا كانت الصفة التي تحملها فقد كانت ولا زالت المطلب الأول لها بأن يعطى حقها لا أكثر وكأن به من العيب ما ينفر ما ان تنادي أمرأة وتصرخ فوق صوت القمع الا و تنهال عليها الأتهامات وأنواع من السب والقذف مكذبين ما تدعوا إليه وماتحويه قضيتها متناسيين بأن الجمرة  لا تحرق الا صاحبها هذا وفي مجتمع ذكوري من الطراز الممتاز حيث دور المرأة فيه يكاد لا يذكر وينحصر في البيت وداخله غير مكترثين بأنها قبل هذا هي كيان... اما آن للقيد ان ينكسر" ولهذا فتحنا باب النقاش للعديد من الاشخاص  لاعطاء مساحة أخرى للقضية  : 
  
 (نقد الأديان كانت وسيلة للحركات التحريرية للوصول إلى المساواة)
القوانين الدينية والعادات المرتبطة بشكل فائق التعقيد بالدين والشرائع الحاكمة باسم الدين كلها جعلت من المرأة تابعاً ولا يمكن ان تكون متبوعاً مثلما وضح صهيب الاغبري ل(المشهد العربي) بأن الانثى في بلد كالبلاد العربية بمجتمعاتها, بدينها,بعاداتها وتقاليدها دافعها في نقد جميع أشكال الظلامية أقوى  وأكبر من دافع الذكر ومن دافع الأنثى  في البلاد الغير العربية.
وأكد صهيب: بأن مع ظهور التيارات الحرة وحركات النهوض التنويرية  ومع هبوب رياح العولمة إلى الوطن العربي خلق الجو الحر الذي اخرج بدوره العديد من الناطقات بصوت الحرية والمطالبات بكسر قيود الشرائع والحدود والقيود الرجعية.
وزاد قائلا: بأنه يمكننا حصر فئة المناديات بالحرية في فئة (المثقفات) لأن التثقيف كان احدى أسباب معرفتهن بحقوقهن وبحق المساواة بين الجنسين فنلاحظ ظهور حركات التحرر النسوية في الوطن العربي مع اتجاه رياح النهضة العربية فبدأت تلك الحركات والتيارات النسوية التحريرية مع مطلع القرن العشرين في مصر ولبنان ومؤخرا برزت في دول الخليج العربي فسير خط هذا الوعي المتناقل بين النساء العربيات على مدى الزمن كان دليلا واضحا على العلاقة الطرديه بين التطور والنهوض وبين ظهور التيار النسوي التحريري.
وفي عبارات صريحة اضاف: نقد الأديان كان وسيلة ولكن ليست الوسيلة الأساسية لهذه الحركات التحريرية للوصول إلى الغاية المراده بل كان فرعاً من فروع نقد كل أشكال الظلامية فلا يهم ان كان المبدأ مقدسا أمام  هذه الحركات طالما وهو ينادي بغير إعطاء المرأة حق المساواة.
وأشار بأن الكثير من المثقفات العربيات اليوم قد برزن وبقوة وعبرن بكل شجاعة وحماسه عن مدى رغبتهن في تحقيق المساواة وليس هذا مطلبا تعجيزيا بل هو مطلب من مسلمات هذا العصر القرن الواحد والعشرين فمع الصرخة الجديدة امام كل مبدأ رجعي تتلاشى هالآت القداسة ودوافع الخوف المعيق لتحقيق المساواة بين الجنسي وبحق المساواة بين الجنسين فنلاحظ ظهور حركات التحرر النسوية في الوطن العربي مع اتجاه رياح النهضة العربية فبدأت تلك الحركات والتيارات النسوية التحريرية مع مطلع القرن العشرين في مصر ولبنان ومؤخرا برزت في دول الخليج العربي فسير خط هذا الوعي المتناقل بين النساء العربيات على مدى الزمن كان دليلا واضحاً على العلاقة الطرديه بين التطور والنهوض وبين ظهور التيار النسوي التحريري.
وفي عبارات صريحة اضاف: نقد الأديان كان وسيلة ولكن ليست الوسيلة الأساسية لهذه الحركات التحريرية للوصول إلى الغاية المراده بل كان فرعاً من فروع نقد كل أشكال الظلامية فلا يهم ان كان المبدأ مقدسا أمام  هذه الحركات طالما وهو ينادي بغير إعطاء المرأة حق المساواة.
وأشار بأن الكثير من المثقفات العربيات اليوم قد برزن وبقوة وعبرن بكل شجاعة وحماسه عن مدى رغبتهن في تحقيق المساواة وليس هذا مطلبا تعجيزيا بل هو مطلب من مسلمات هذا العصر القرن الواحد والعشرين فمع الصرخة الجديدة امام كل مبدأ رجعي تتلاشى هالآت القداسة ودوافع الخوف المعيق لتحقيق المساواة بين الجنسين.

 ( عدم التساوي مساواة بحد ذاته)
أكد لؤي النعماني وهو أستاذ جامعي لدى كلية الحقوق_ جامعة عدن في مداخلة له بأنه قد يكون عدم التساوي عدل في حد ذاته كتقسيم الميراث  والشهادة حيث يقابل  لكل ذكر امرأتين اما بالنسبة للقوانين الاخرى فالتساوي واجب وفقاً للدستور والا أصبح  القانون غير شرعي.

(الحياة الشخصية الدافع لنيل تلك المطالب )
وقال محمد الفضلي وهو ناشط حقوقي: لكل درجة من درجات المجتمع نخبة ونخبة النساء هن المثقفات ومن الطبيعي نجد الدور البارز للنساء في أي مجال أو زمان أو حتى مكان للمثقفات دون غيرهن وان المرأة ليست قوقعة ودورها يقتصر في المنزل فقط ولهذا تركوا عباءة الجهل نحو هدف ان لا يستقام مجتمع الا بهن.
وتابع بأنه رغم الحرب القوية التي تشن عليهن لاحباطهن واخمادهن الا انهن يصارعن ويكافحن جاهدات لنيل تلك الحقوق المسلوبة منذ الأزل.
ويكمل محمد بأن الحياة الشخصية ليست بشكل قاطع الدور الأساسي ولكن بشكل نسبي هي الدافع لنيل المطالب.
وكما اسماهم بالإعراب  الأشد كفراً ونفاقاً قد واجهوا الأمر بقوة وكان التتار هجم عليهم وذلك لجهلهم المدعق المصدي.

 (وفاء  عبد الحافظ: الأسرة المنغلقة وراء كل جهل أمرأة )
تكشف وفاء عن تجربة شخصية ل(المشهد العربي) معاناتها من تدني المستوى التعليمي لدى اسرتها والذي كاد يحيل دون استكمال دراستها حيث ان اسرتها لم تتعدى التعليم الابتدائي ومن أعتقادهم لعدم ضرورة تعليم المرأة وجهلهم لامكانياتها الا انها لم تستسلم وان هذا الهجوم زاد من أصرارها لرفع مستواها التعليمي وتحقيق حلمها لمزاولة الأعمال و ي وتحقيق حلمها لمزاولة الأعمال واثبات ذاتها.
وتضيف بأن المرأة ستظل صامدة ومكافحة من أجل الوصول إلى أعلى المراتب فهي نصف المجتمع وبأنه يجب عدم السماح للتقاليد المعيقة بتقييدها  ومحاربتها.