الجنوب يزيل ألغام الحوثي.. جيشٌ يحمي أرضه وشعبه
لا تقتصر النجاحات التي تُحقِّقها القوات الجنوبية في مواجهة الحوثيين على التقدم العسكري على الأرض، لكنّها تواصل العمل على إزالة الألغام التي تزرعها المليشيات وتستهدف المدنيين بشكل مباشر.
وحدة نزع الألغام في القوات الجنوبية نجحت في نزع 150 لغمًا حوثيًّا في مناطق بتار والمشاريح وباجة بحجر شمالي الضالع.
وقالت مصادر مطلعة إنَّ وحدة نزع الألغام في القوات الجنوبية تمكَّنت من نزع 140 لغمًا متنوعًا بين عبوات ناسفة مضادة للدروع والمركبات، وألغام للأفراد زرعتها المليشيات الحوثية في عدد من مناطق وقرى حجر، و في باجة، والمشاريح وبتار .
وأضافت المصادر أنَّ العمل لازال جاريًا في البحث عن المزيد من الألغام الحوثية التي تسببت في قتل وإصابة العديد من المواطنين الأبرياء.
وتواصل القوات الجنوبية تقديم نجاحات كبيرة في التصدي للمليشيات الحوثية في محافظة الضالع، مُقدِّمة دروسًا عظيمة في الدفاع عن الوطن وصد الأعداء.
وتحمل هذه الانتصارات الجنوبية الكثير من الدلالات، أهمها أنّها تبرهن على أنّ للجنوب قوات مسلحة قادرة على دحر الأعداء والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
كما تبرهن الانتصارات التي يحقّقها الجنوب ضد الحوثيين على أنّ قواته المسلحة تقف في خندق واحد إلى جانب التحالف العربي في مواجهة المليشيات، حيث تواصل القوات الجنوبية التصدي للانقلابيين في محافظة الضالع، وتحديدًا جبهة الفاخر، مقدِّمة دروسًا عظيمة دحر الأعداء وحماية الوطن من مكائدهم ومؤامراتهم.
في المقابل، فإنّ إحدى صور الاعتداءات الغاشمة من قِبل المليشيات الحوثية في حربها العبثية تمثّلت في زراعة الألغام التي تستهدف المدنييين بشكل مباشر، ما يكشف عن "خِسة" هذا الفصيل المدعوم من إيران.
وفيما زرعت المليشيات الحوثية كثيرًا من الألغام في اليمن منذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014، فقد استهدف الانقلابيون كذلك الجنوب عبر زراعة الكثير من الألغام التي شكَّلت خطورة كبيرة على المواطنين.