الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل لوقف جرائمها
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إلى فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في الأغوار الشمالية شمال الضفة الغربية.
وأعربت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، عن إدانتها جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأغوار الشمالية ومواطنيها الأصليين، معتبرة أن "الدعم الأمريكي للاحتلال والاستيطان يشكل مظلة للتصعيد الحاصل ومحاولات فرض القانون الإسرائيلي عليها بالتدريج".
وأعلنت الخارجية الفلسطينية، عن أن حكومة الاحتلال تتحمل المسئولية عن نتائج وتداعيات حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار، متطرقة إلى جملة الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال ومستوطنوه من تدمير لمعدات إنشاء ثقيلة، ومنع المواطنين من استكمال شق طرق واستكمال حراثة أراضيهم وزراعتها، والتهديد بالاستيلاء على أي معدات وجرارات زراعية توجد في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن سلطات الاحتلال تواصل فرض مزيد من القيود على الوجود الفلسطيني في الأغوار، بما في ذلك عمليات القمع والتنكيل والاستيلاء على الأراضي، وتدمير خطوط المياه وجميع مقومات اقتصاديات المواطنين وصمودهم في المنطقة، في أوسع عملية تحكم إسرائيلي فيها.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع عمليات التطهير العرقي، وتفريغ الأغوار من الوجود الفلسطيني بالقوة كأمور عادية وتفاصيل أصبحت مألوفة، لأنها تتكرر كل يوم لا تستدعي وقفة دولية جادة تستحقها.
واعتبرت الوزارة أن "الصمت على جرائم الاحتلال الجسيمة بحق المزارعين والمواطنين ورعاة الأغنام في الأغوار بمثابة مشاركة في الجريمة يحاسب عليها القانون الدولي".