لماذا أصبح حل حزب الإصلاح ضرورة ملحة؟
تعدَّدت المطالب في الساعات الماضية، الداعية إلى حل حزب الإصلاح الإخواني، المخترق لحكومة الشرعية، بعدما ثبت تسبُّب الحزب في تأزيم الوضع في اليمن وإطالة أمد الحرب حتى الوضع الراهن.
وانتشر في الساعات الماضية وسم "حل حزب الإصلاح" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقد تفاعل معه كثيرٌ من النشطاء والسياسيين والمحللين، الذين أكّدوا ضرورة حل الحزب من أجل تحقيق الاستقرار وضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية بعدما شوَّهها الحزب الإخواني.
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي زيد الجمل شدَّد على أنَّ حل حزب الإصلاح ضرورة عاجلة لحماية المنطقة العربية من إرهاب الإخوان.
وقال الجمل، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تنظيم الإخوان المسلمين محظور عالمياً وإقليمياً".
وأضاف: "فرع التنظيم العالمي للإخوان في اليمن ممثل بحزب الإصلاح الذي يحتضن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وأنصار الشرعية الإرهابيتان".
الناشط السياسي ياسر اليافعي أكّد أنَّ حزب الإصلاح الإخواني لن يكون عامل استقرار في اليمن.
اليافعي قال في تغريدة على "تويتر": "بات الكثير من أبناء الجنوب والشمال يدرك أن حزب الإصلاح بكافة تشكيلاته العلنية والسرية لا يمكن أن يكون عامل استقرار في اليمن".
وأوضح: "لو سيطر الإخوان على البلاد بطولها وعرضها سيحولها إلى خراب بسبب صراع فصائله التي ستتناحر مستقبلاً.. لذلك حل حزب الإصلاح ضرورة لعملية السلام الدائم في اليمن".
وفي تغريدة أخرى، كتب اليافعي: "أكثر من 4 أشهر ولم تشهد العاصمة عدن والمحافظات المجاورة أي إزمة في المشتقات النفطية، وهذا يحدث لأول مرة منذ تحرير عدن في يوليو 2015 كنا نعاني كل أسبوع من أزمة وتستمر لأكثر من شهر".
وأضاف: "زواج حزب الإصلاح مع قوى الفساد كان هدفه عقاب شعب الجنوب لذلك لا بد من حل حزب الإصلاح".
المحلل السياسي هاني مسهور شنَّ هجومًا لاذعًا على المليشيات الإخوان التابعة للشرعية، مؤكدًا كذبهم وتزييفهم للحقائق.
وكتب مسهور في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إخوان اليمن وإن تعلقوا بأستار الكعبة فلا تصدقوهم فهم كاذبون.. كاذبون.. دجالون".
وتفاعل عضو الجمعية الوطنية الجنوبية جمال بن عطاف، مع هاشتاج "حل حزب الاصلاح"، قائلًا: "لا نفع لا في الشمال ولا في الجنوب، الحاجة الذي أفلح فيها نقل الصراع إلى المناطق المحررة خدمة لخصوم التحالف العربي".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "المطالبة بحل حزب الإصلاح منطقية خصوصاً بعد اتفاق الرياض التاريخي والذي يسعى لإفشاله بالحشد شرق وشمال وغرب عدن".
وأكد الناشط السياسي أديب السيد، أن حزب الإصلاح الإخواني غطاء سياسي للإرهاب.
وغرَّد السيد قائلًا: "حزب الإصلاح كتبنا عليه مبكراً، فهو عبارة عن مجموعة من العصابات التي ترتبط أيدلوجيا وتتحرك باسم الدين والإسلام وهو منها بريء".
وأضاف: "هذا الحزب أصبح غطاء سياسي ومشرعن للإرهاب داخل شرعية الفنادق.. جرائمه أصبحت لا تغتفر وإرهابه أصبح واضحاً.. حزب يجب أن يُحل".
وكشف عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، وضاح بن عطية، عن ممارسات إخوانية تتطلب الدعوة لحل حزب الإصلاح الإخواني في اليمن.
بن عطية قال عبر حسابه على "تويتر": "حزب الإصلاح أسس جمعيات وعبرها يدعم الإرهابيين، وقسم أتباعه قسمين.. قسم يخترق الشرعية وقسم مع تركيا وقطر والحوثي ضد التحالف".
وأضاف: "نطالب بحله لأنه يتحالف مع الفاسدين في الشرعية على تعذيب الشعب".