مصير مدرب موناكو على المحك قبل مواجهة ليل
يخوض موناكو مباراة صعبة عندما يستضيف ليل للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام بعد خسارته أمامه بثلاثية نظيفة في ثمن نهائي كأس الرابطة، وسط شائعات تتحدث عن أن ليوناردو جارديم، المدير الفني للفريق لم يعد يحظى بدعم الادارة.
فبعد الخسارة الثلاثاء، تتكرر المواجهة بين الفريقين السبت مع واجب فوز موناكو بالنقاط الثلاث كي يلحق بمنافسه صاحب المركز الثالث في الترتيب، غير أن الصورة التي ظهر بها رجال المدرب جارديم تترك أكثر من علامة استفهام حول فريق استثمر الكثير من الاموال في بداية الموسم كي يتواجد بين أندية المقدمة.
ووقعت القطيعة بين المدرب البرتغالي وجماهير النادي التي باتت تطالب برحيله، فيما ما زالت الادارة ملتزمة الصمت حيال تردي النتائج بعدما غادر نائب الرئيس أوليغ بيتروف ملعب "لوس الثاني" الثلاثاء بدون الادلاء باي تصريح، كما لم يحضر إلى ملعب التمارين بعد التعادل المخيب السلبي أمام أنجيه في المرحلة السابقة.
ولم يبق جارديم مكتوف الأيدي حيال ما يحصل، معتبرا أن وضعه الشخصي ليس الاهم، وقال "الاهم هو أن ندعم اللاعبين. أفضّل أن اكون الهدف مقابل راحة اللاعبين. لا يعود لي القرار للقول ما اذا كانت نتائج الفريق أقل أو اكثر سلبية، فانا اعمل للوصول إلى الهدف".
وتابع "مسيرة المدرب، هي البقاء في الصف الاول. لا أبحث عن الاعذار، وجميع المدربين يشعرون بالخطر".
ويتسلح موناكو بمواجهة ليل بالارقام، فهو لم يخسر في مبارياته السبع الاخيرة على ارضه امام ضيفه في الـ "ليغ 1"، اذ حقق ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات. وتعود خسارته الاخيرة في ملعبه "لويس الثاني" أمام ليل في دوري النخبة إلى 13 كانون الاول/ديسمبر 2009 بنتيجة صفر-4.
وكان جارديم ذاق مرارة الاقالة مع موناكو بعدما قرر رئيس النادي الروسي ديميتري ريبولوفليف التخلي عن خدماته في أكتوبر 2018 واستبداله بالمهاجم الدولي السابق تييري هنري الذي اقيل بدوره من منصبه بسبب النتائج السيئة، ليعيد الرئيس المدرب البرتغالي إلى مهامه في يناير 2019.
ويستقبل مرسيليا الثاني برصيد 35 نقطة ضيفه نيم ما قبل الاخير (12 نقطة) في مباراة سهلة على الورق.
وركز مدرب النادي المتوسطي البرتغالي أندريه فياش بواش على أهمية المباراة الاخيرة للعام الحالي لفريقه، بدون التأكيد ما إذا بامكانه الاعتماد على خدمات مهاجمه الارجنتيني داريو بينيديتو أو حارسه ستيف مانداندا، لاصابة الاول في الفخذ والثاني في الكاحل ما حال دون مشاركتهما في التمارين.
وكان مرسيليا أنهى بتعادل على ارض متز 1-1 في المرحلة السابقة سلسلة من ستة انتصارات تواليا، وبالتالي يأمل أن يحصد النقاط الثلاث مجددا بقيادة الصربي البديل نيمانيا رادونيتش (23 عاما) الذي يراكم الاهداف فور نزوله إلى أرض الملعب فيما يخيب الآمال عندما يلعب اساسيا (سجل أربعة أهداف في 128 دقيقة في مبارياته الخمس الاخيرة التي لعبها كاحتياطي).