حبتور.. أسرع اغتيال تنفذه مليشيا!
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
اعتقال وتصفية الشاب يسلم حبتور الذي قامت به مليشيات إخوان اليمن "التجمع اليمني للإصلاح" في ميفعة يمكن تسجيله في موسوعة "جنيس" بأنه أسرع عملية اغتيال لمحتجز، فلم يمضِ على اعتقال الفقيد المغدور أقل من 24 ساعة إلا وفارق الحياة تحت التعذيب، فحتى النازيين الذين سجلوا أقصى وأشد قسوة في تنفيذ إعداماتهم لم يحققوا سرعة هذا الرقم الإخواني الذي حققته مليشيات الإخوان في شبوة.
وأكثر سرعة من الاغتيال حشد مبرراته مع ادعاء تلك المليشيات أن المعتقل انتحر!، وفرية ادعائهم بأن المعتقل انتحر يلغي حشد الكم الهائل من التهم التي حشدوها لتبرير جريمتهم، فادعاء الانتحار بحد ذاته جريمة، فلم تكن هنالك فسحة من الوقت حتى يمكن قبول أن المعتقل تسربت إلى معتقله كميات من المهدئات القاتلة؛ بل إن دعوى تهمة الانتحار بالمهدئات يحتاج إلى تحقيق كيف وصلت؟ ومن أوصلها.. إلخ؟
مهما كانت التهم التي وجهت للمغدور فإن مكان الفصل فيها ليست حاوية الموت؛ بل نيابة وقضاء، ويأخذ المتهم جزاءه.
تصفية الشاب يسلم حبتور أسقطت معظم من يسمون أنفسهم نشطاء حقوق الإنسان، ومن تسمي نفسها منظمات حقوق الإنسان، فقد أثبتت جرائم الإخوان من اغتيالات واختطافات وسجون خارج القانون سواءً في شبوة وفي كل مناطق سيطرة الإخوانج أن الأغلب الأعم من نشطاء حقوق الإنسان ومن تسمي نفسها منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية المحلية التي تتكاثر كالفطر مجرد لافتات حقوقية وإنسانية لمشروع حزبي إخواني وإنه لا علاقة لها بالنشاطات التي تدعيها، فهذه المنظمات تصمت صمت القبور عندما يتعلق الأمر بجرائم مليشيات الإخوان، وأنه آن الأوان للتعامل معها، إنها طرفية حزبية، وآن الأوان للمنظمات العربية والدولية الحقوقية والإنسانية المستقلة عن التوجهات الحزبية أن تدين وتستبعد تلك المسميات التي تفتقر للحيادية في العمل المدني؛ لأن حقيقتها أذرع إخوانية تضلل وتتستر على جرائم الإخوان، وتؤكد هذه الحادثة وحوادث كثيرة أينما تواجد الإخوان عدم مصداقية أولئك النشطاء وتلك الجمعيات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي يفرخها الإخوان في تلك المجالات الإنسانية.
وأكثر سرعة من الاغتيال حشد مبرراته مع ادعاء تلك المليشيات أن المعتقل انتحر!، وفرية ادعائهم بأن المعتقل انتحر يلغي حشد الكم الهائل من التهم التي حشدوها لتبرير جريمتهم، فادعاء الانتحار بحد ذاته جريمة، فلم تكن هنالك فسحة من الوقت حتى يمكن قبول أن المعتقل تسربت إلى معتقله كميات من المهدئات القاتلة؛ بل إن دعوى تهمة الانتحار بالمهدئات يحتاج إلى تحقيق كيف وصلت؟ ومن أوصلها.. إلخ؟
مهما كانت التهم التي وجهت للمغدور فإن مكان الفصل فيها ليست حاوية الموت؛ بل نيابة وقضاء، ويأخذ المتهم جزاءه.
تصفية الشاب يسلم حبتور أسقطت معظم من يسمون أنفسهم نشطاء حقوق الإنسان، ومن تسمي نفسها منظمات حقوق الإنسان، فقد أثبتت جرائم الإخوان من اغتيالات واختطافات وسجون خارج القانون سواءً في شبوة وفي كل مناطق سيطرة الإخوانج أن الأغلب الأعم من نشطاء حقوق الإنسان ومن تسمي نفسها منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية المحلية التي تتكاثر كالفطر مجرد لافتات حقوقية وإنسانية لمشروع حزبي إخواني وإنه لا علاقة لها بالنشاطات التي تدعيها، فهذه المنظمات تصمت صمت القبور عندما يتعلق الأمر بجرائم مليشيات الإخوان، وأنه آن الأوان للتعامل معها، إنها طرفية حزبية، وآن الأوان للمنظمات العربية والدولية الحقوقية والإنسانية المستقلة عن التوجهات الحزبية أن تدين وتستبعد تلك المسميات التي تفتقر للحيادية في العمل المدني؛ لأن حقيقتها أذرع إخوانية تضلل وتتستر على جرائم الإخوان، وتؤكد هذه الحادثة وحوادث كثيرة أينما تواجد الإخوان عدم مصداقية أولئك النشطاء وتلك الجمعيات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي يفرخها الإخوان في تلك المجالات الإنسانية.