حرب الشائعات.. قنابل إخوانية جديدة في مسار اتفاق الرياض

الخميس 26 ديسمبر 2019 03:33:00
 حرب الشائعات.. قنابل إخوانية جديدة في مسار اتفاق الرياض

عبر سلسلة من الأكاذيب، انضمت "حرب الشائعات" إلى الوسائل التي تستخدمها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية من أجل إفشال مسار اتفاق الرياض الموقع في الخامس من نوفمبر الماضي.

أحدث "أكذوبة" إخوانية، تناقلها عناصر حزب الإصلاح الإخواني خلال الساعات الماضية عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، تمثَّلت في الزعم بأنّ قيادة التحالف العربي في عدن قررت صرف الرواتب ودعم دائرتي المالية والقوﻯ البشرية.

الكذبة الإخوانية نفاها مصدر مسؤول بقوات الدعم والإسناد، قائلًا إنّ ما تردَّد في هذا الشأن هي أخبار عارية من الصحة.

المصدر قال إنّ الترتيبات تسير على قدم وساق من أجل استكمال ترتيبات سجلات الأفراد المنتمين لقوات الدعم والإسناد والحزام الأمني وفي حال انتهت اللجنة من الترتيبات سيتم صرف الرواتب بشكل منتظم.

ودعا المصدر إلى توخي الحذر في تداول الأنباء، مؤكدًا أنّ هناك جهات معروفة تنشر الشائعات كوسيلة لأحداث بلبلة ومحاولة منها لعرقلة اتفاق الرياض.

إقدام المليشيات الإخوانية على ترديد مثل هذه الشائعات ينضم إلى سجل طويل من المحاولات التي يقوم بها هذا الفصيل من أجل إفشال الاتفاق؛ وذلك إدراكًا منه لخسائره السياسية والعسكرية من إنجاح الاتفاق، الرامي أولًا إلى ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، وضبط معكسر الشرعية "المهترئ".

وتتعدَّد المحاولات الإخوانية لاستهداف اتفاق الرياض، وذلك في اعتداءات إرهابية غاشمة ضد الجنوب أرضًا وشعبًا وجيشًا، بالإضافة إلى زرع مكونات مشبوهة تدعي حمل القضية الجنوبية لكنّها تعمل وفقًا للأجندة القطرية - التركية.

في المقابل، تبدي القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، التزامًا كاملًا ببنود اتفاق الرياض إدراكًا لأهميته الكبيرة على مختلف الأصعدة، كما يتجاهل الخروقات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية من أجل إفشال هذا المسار.