«وورلد سوكر» تختار رئيس الإتحاد الأسيوي ضمن اقوى 100 شخصية مؤثرة عالميا

الاثنين 30 ديسمبر 2019 22:47:55
«وورلد سوكر» تختار رئيس الإتحاد الأسيوي ضمن اقوى 100 شخصية مؤثرة عالميا

اختارت مجلة "وورلد سوكر" البريطانية الشهيرة معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الاسيوي للعبة ضمن اقوى 100 شخصية مؤثرة في كرة القدم العالمية لعام 2019 كتتويج مثالي للتميز الذي اظهرته الكرة الاسيوية هذا العام

وصل الشيخ سلمان بن ابراهيم لمنصب رئيس الاتحاد الاسيوي مطلع مايو 2013 بعد اكتساح انتخابي ب 33 صوتا من اصل 46 امام منافسيه الاماراتي يوسف السركال والتايلاندي واراوي ماكودي حيث ورث مرحلة حرجة وحساسة بعد عامين من ادارة الاتحاد من قبل الصيني جي لونج ، واستطاع تحقيق وحدة اسيوية توجها بتزكية الاتحادات الوطنية لاستمراره بمنصبه عام 2015 قبل ان تعود الاتحادات لإعطاءه التزكية مرة اخرى في السادس من ابريل 2019 رئيسا لأربع سنوات مقبلة .

يؤكد الشيخ سلمان أن عام 2019 كان مثاليا، فقد شهد نجاح كأس اسيا للمنتخبات ودوري أبطال آسيا ومسابقة كاس الاتحاد الآسيوي واعتماد الصين كمنظم لأول كاس عالم للأندية بشكلها الجديد.

وأضاف ” لقد كانت سنة رائعة بالنسبة إلى الاتحاد الآسيوي، مع تنظيم أكبر وأفضل بطولة من كأس آسيا في الإمارات، وخمسة منتخبات آسيوية شاركت في كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، ونسخ رائعة من دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبطولة الأندية الآسيوية التجريبية للسيدات، والقائمة تطول".

وتابع"باعتقادي أن كل تلك الإنجازات تحملنا مسؤولية مضاعفة للعمل على تعزيزها في عام 2020، ونحن سنكون على مستوى التحدي، بإذن الله وبمساندة وتكاتف أسرة كرة القدم الآسيوية شهد عام 2019 اقوى موجة تغيير بخارطة تطوير كرة القدم الاسيوية بعد أن تم اعتماد رفع عدد المنتخبات المشاركة بكأس اسيا للمنتخبات الى 24 منتخبا كما اعتمد مكافأت تاريخية غير مسبوقة في البطولة حيث يحصل حامل اللقب على مبلغ خمسة ملايين دولار فيما يحصل الوصيف على ثلاثة ملايين دولار ومكافأة مليون دولار للمنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع بالإضافة الى مبلغ 200 الف دولار لكل منتخب مشارك".

وأتم الشيخ سلمان " القارة الاسيوية تملك ارثا هائلا ومتنوعا وتحظى بأكبر قاعدة جماهيرية كروية بالعالم حيث يعيش فوق ارضها ثلثا سكان العالم والـتأثير الذي احدثناه كان نتيجة الوحدة الاسيوية والعمل الجماعي والقوة الدافعة نحو تحقيق الهدف ليكون المستقبل اسيا حقيقة وليس شعار مكتوبا".