إدارة أمن عدن: قوى محلية تدعي محاربة الإرهاب ولكنها تموّله للنيل من كل النجاحات الأمنية المحققة
أصدرت أمن عدن على لسان المتحدث الرسمي بإسمها محمد النقيب بيانا أكدت على أن قوى الشر والإرهاب مع كل انتصار تحققه الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن تستنفر جهودها باتجاه محاولات ارباك كل جهود تعزيز الامن والاستقرار ،وبناء مؤسسات الدولة والانطلاق نحو المستقبل ،عبر تنفيذ هذه القوى لمخططاتها الدنيئة الهادفة النيل من كل النجاحات المحققة والإضرار بمصالح المجتمع من خلال تنفيذ أعمال ارهابية وتخريبية واستهداف الكوادر الأمنية والقضاه ورجال الدين.
واضافت :"يتضح من خلال قراءة معمقة للمواقع المستهدفة فيها والنتائج المتوخاة منها, انها تصب في اتجاه خدمة مصالح جهات تتعدد مسمياتها ،لكنها تلتقي في هدفها أو أهدافها ،وهي النيل من الانتصارات الكبيرة التي تتحقق في عدن منذ طرد المليشيات الحوثوعفاشية ، منها وما تلاها من انتصارات في معركة الحرب على الارهاب الممول والقادم من صنعاء والمدعوم داخليا من قوى عدة تدعي بعضها للأسف انها جزء من المعركة ضد هذه الآفة".
وبيّنت :"ن العمليات الارهابية الأخيرة التي عادت إلى العاصمة عدن ،بعد فترة هدوء وسكينة ،يؤكد ما كانت تحذر منه ادارة أمن عدن ،بأن هناك قوى تعمل جاهدة باتجاه خلق بيئة ملائمة،من خلال حملات اعلامية محمومة مدعومة من جهات لا تخفى على لبيب تستهدف التحريض على الجهاز الأمني وعلى جهود دول التحالف العربي، تليها وتترافق معها عمليات ارهابية منظمة تختار أهدافها بعناية تكشف ان هناك غايات خبيثة هدفها الاساءة الى الأجهزة الأمنية أولا ،وثانيا الحاق الضرر بالبنية التحتية لمؤسسات الجنوب عبر محاولات هدم مؤسساته والقضاء على بياناتها كما حدث في العملية الارهابية التي استهدفت فجر يوم امس مبنى وزارة المالية بمدينة خورمكسر وهي المؤسسة التي تحوي كل البيانات المتعلقة بالحقوق والمصالح المالية لمئات الآلاف من موظفي الدولة في الجنوب".