اعتصام أمام السفارة الأميركية في بغداد والأمن يطلق الغاز
توافد المئات من أنصار فصائل عراقية موالية لإيران منضوية ضمن الحشد الشعبي للاعتصام الأربعاء أمام السفارة الأميركية في بغداد.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية أن أمن السفارة أطلق الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
وكانت السفارة تعرضت يوم الثلاثاء لمهاجمة من قبل أنصار فصائل عراقية موالية لإيران ومنضوية ضمن الحشد الشعبي، حيث أقدم هؤلاء على حرق إحدى البوابات، وتحطيم زجاج غرفة أمن وكاميرات مراقبة.
وشارك كلا من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي (زعيم حركة عصائب أهل الحق) وهادي العامري (الذي يتولى قيادة منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي)، في الاحتجاج الذي تحول إلى مهاجمة للسفارة الأميركية في بغداد.
حماية السفارات
ولاحقاً، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي أن القوات الأمنية العراقية مستمرة في القيام بواجبها في حماية السفارة الأميركية وباقي البعثات الدبلوماسية والممثليات.
في حين أكد رئيس الجمهورية برهم صالح أن التعرض للبعثات الدبلوماسية المعتمدة يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية. وقال في بيان الثلاثاء: إن محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد يعد تجاوزاً للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية"، مشيرا إلى أن واجب القوات الأمنية حماية البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية والمصالح العامة والخاصة.
يذكر أنه بعد ساعات من مهاجمة السفارة، أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن البنتاغون سيرسل "فورا" حوالي 750 جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط "ردا على الأحداث الأخيرة في العراق". وقال في بيان، الأربعاء، إنه "سيتم نشر حوالي 750 جنديا في المنطقة على الفور"، وبدا أنه يؤكد بذلك معلومات مسؤول أميركي قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة أرسلت 500 جندي إلى الكويت المجاورة للعراق.