عقب اغتيال سليماني.. أسعار النفط تصعد بأكثر من 4%
صعدت أسعار النفط بأكثر من 4% صباح اليوم الجمعة في الأسواق الآسيوية، عقب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد في قصف جوي أمريكي.
جاء ذلك وسط مخاوف الأسواق من تصاعد حدة المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران.
وارتفع سعر برميل النفط الخام الخفيف تسليم فبراير بنسبة 4.3% في التعاملات الإلكترونية، ليصل إلى 63.84 دولار، في حين صعد سعر برميل خام برنت تسليم مارس بنسبة 4.4% ليصل إلى 69.16 دولار.
لقى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مصرعه؛ اليوم الجمعة؛ إثر قصف أمريكي على مطار بغداد الدولي، حسبما أعلن التلفزيون العراقي.
وولد سليماني في 11 مارس من العام 1957، في بلدة رابور بمحافظة كرمان في إيران، لأسرة تعتاش من الفلاحة، وفي 1980، التحق بالحرس الثوري الإيراني ليشارك في الحرب العراقية – الإيرانية.
وقاد سليماني فيلق "41 ثأر الله" وهو في العشرينيات من عمره، وتمت ترقيته حتى أصبح واحدًا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.
وعمل في تسعينيات القرن الماضي قائدًا للحرس الثوري في محافظة كرمان الحدودية مع أفغانستان، ومكنته تجربته القتالية والعسكرية في وقف تهريب المخدرات من أفغانستان إلى تركيا وأوروبا عبر إيران.
وتولى آخر منصب له في عام 1998، عندما عين قائدًا لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفًا لأحمد وحيدي.
وفي 2011، قام المرشد الإيراني علي خامنئي، بترقية سليماني من لواء إلى فريق في الحرس الثوري.
وتولى سليماني بعدها مسؤولية العمل الإيراني في عدة دول، منها لبنان والعراق وسوريا.
وأفاد التلفزيون العراقي، في نبأ عاجل، منذ قليل، بأن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مـقتل قاسم سليماني، لقي مصرعه في غارات جوية استهدف سيارة كانت تقله بالعاصمة العراقية بجوار مطار بغداد.
وأشار التلفزيون، اليوم الجمعة، إلى أن نائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، كان برفقة سليماني في السيارة وقـتل معه في القصف.
وأوضح أن السيارة التي كانت تقلهما كانت تسير على طريق مطار بغداد، وتعرضت لقصف جوي أودى بالقياديين.
وفي وقت سابق من فجر اليوم الجمعة، أعلن الحشد الشعبي أيضًا عن مـقتل عدد من عناصره بينهم مسؤول العلاقات العامة، محمد رضا الجابري، خلال استهداف سيارتين على طريق مطار بغداد الدولي.
وأفادت مصادر بالحشد الشعبي بأن ممثلين عن الحشد كانوا يستقبلون ضيوفًا مهمين في مطار بغداد؛ حيث استقل الجميع مركبتين استهدفهما صاروخان.