#المجلس_الإنتقالي_الجنوبي يهنئ دولة #الإمارات_العربية_المتحدة باليوم الوطني

تقدمت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة العيد السادس والأربعين للإتحاد الذي أسسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وفي التهنئة المقدمة بهذه المناسبة من رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى صاحب السمو الشيخ / خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الشيخ مـحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله, وأخيه صاحب السمو الشيخ مـحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله وإلى كافة اخوانهم حكام ونواب وأولياء عهد الإمارات وإلى شعب الإمارات، قال الرئيس الزُبيدي: لقد كان يوم الثاني من ديسمبر عام 1971م نقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية بولادة دولة أصبحت نموذج عالمي في النجاح والتنمية والإبتكار والتطور في جميع مناحي الحياة المختلفة.

وأكد أن دولة الإمارات جسدت مضمون الإتحاد التوافقي العادل الذي صنع رفاهية المواطن وبناء الوطن ونقله إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال حرص القيادة الدائم على مستقبل الشعب والوطن، كما ساهمت الدولة في بناء وصنع الإنسان ليصبح الوطن زاخراً بكوادره وغني بالقدرات التي تحافظ عليه، وهو الأمر الذي ما كان ليتحقق لولا جهود الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي استطاع بإرادته الصلبة وحكمته أن يصنع دولة جديدة افتقرت في لحظة استقلالها إلى أبسط المقومات المؤسسية، ولكنها بإصرار قائدها وعزم شعبها باتت تنافس اليوم معظم دول العالم المتقدمة.

وجدد التهنئة لقيادة وشعب الإمارات وقواتها المسلحة التي بذلت تضحيات في عاصفة الحزم لتحرير الشعب من قوى الاستبداد والعنف بشقيه الانقلابي والإرهابي، وأشاد بأواصر الأخوة والمحبة والتحالف والتضحية التي تربط الجنوب والإمارات، والتي تجلت أخيراً وبأسمى صورها في معارك تحرير المحافظات الجنوبية ومكافحة الإرهاب، معارك الحق والعدالة التي اختلط فيها دم المواطنين في المدن الجنوبية المحررة مع دم الشهداء الإماراتيين.

وأعرب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس الزُبيدي، عن تطلعهم باحترام وتقدير كبيرين للنموذج النهضوي الإماراتي الذي اتسم بالإخلاص والمثابرة حتى بات على قمة التصنيفات الدولية في مستوى دخل الفرد والعدالة وتطبيق القانون والشفافية ومكافحة الفساد والسعادة، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والرفاه والازدهار، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظها من كل شر.