ريلمي الصينية تضاعف مبيعاتها في مصر بطرح مليون هاتف
أعلن الرئيس التنفيذي لـ"ريلمي" أفريقيا والشرق الأوسط الأربعاء، أن شركة الهاتف الذكي الصينية تسعى لمضاعفة مبيعاتها في مصر إلى أكثر من مليون هاتف ذكي في 2020، وذلك بالتزامن مع توسعها في 6 أسواق جديدة بالمنطقة.
وأضاف جوزيف وانج في مقابلة مع "رويترز"، أن "ريلمي" اختارت مصر لتكون مركزا إقليميا لعملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأنها ستكون من أكبر 3 لاعبين بالسوق المحلي بحلول 2021.
واقتحمت "ريلمي" سوق الهواتف الذكية بمصر في يناير/كانون الثاني 2018 عن طريق البيع عبر الإنترنت، لكنها حاضرة حاليا في 24 محافظة عن طريق أكثر من 3 آلاف وكيل معتمد تسعى لزيادتهم إلى نحو 5 آلاف وكيل خلال 2020، وفقا لوانج.
ونشأت "ريلمي" كعلامة فرعية تحت مظلة أوبو، التي تعد من أكبر الأسماء الصينية في مجال الهاتف الذكي، قبل أن تنفصل كوحدة مستقلة.
وأكد وانج: "مصر ستكون المركز الرئيسي لعملياتنا في أفريقيا والشرق الأوسط.. ستدار عملياتنا في كل الدول من خلال مركزنا في مصر".
كانت "ريلمي" الصينية أعلنت الثلاثاء، خلال مناسبة للكشف عن أول جهاز لها من الجيل الخامس، أنها شحنت 25 مليون هاتف في 2019 وتأمل أن تشحن 50 مليونا في 2020.
ويجذب السوق في مصر، التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 مليون نسمة ترتفع فيهم نسبة الشبان، كثيرا من شركات الهاتف المحمول الصينية في الآونة الأخيرة؛ مثل هواوي وأوبو وشاومي وفيفو.
وأوضح وانج: "عند تأسيس علامة تجارية جديدة في مصر، فإن فرص النجاح لها تكون أكبر وأسرع بكثير للتأثير على باقي الدول المجاورة.. استطعنا خلال أول عام لنا في مصر بيع أكثر من 500 ألف هاتف ذكي ونسعى لبيع أكثر من مليون هاتف خلال هذا العام".
وأضاف: "حاليا ريلمي من أكبر 5 لاعبين في السوق المحلي وفي 2021 سنكون من أكبر 3 لاعبين بالسوق.. ولذا نعمل على التوسع بقوة في السوق المحلية.. سنزيد موظفينا من نحو 800 موظف حاليا لنحو ألفين بنهاية هذا العام وأغلبهم سيكون في فريق المبيعات".
وبحسب وانج، يبلغ حجم مبيعات الهواتف الذكية في مصر بين 15 و16 مليون جهاز سنويا، أكثر من 50% منها في الفئة السعرية بين ألفين و4 آلاف جنيه (125.16-250.3 دولار).
وأضاف: "سنطرح أكثر من هاتف محمول جديد لـ"ريلمي" هذا العام بجانب البدء في بيع الملحقات الخاصة بالهواتف في السوق المحلي".
وتابع، عندما سئل عن إمكانية تجميع هواتف "ريلمي" في مصر: "ندرس حاليا اتفاقيات التجارة بين مصر والدول الأفريقية لنرى ما الأفضل لنا. هل نجمع في مصر مستقبلا ونصدر للدول الأخرى؟ أم نستمر في استيراد أجهزتنا من الصين وبيعها بالأسواق".