البخيتي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة صالح
الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 07:36:35
المشهد العربي/ متابعات
كشف القيادي في مليشيا الحوثي محمد البخيتي عن اللحظات الاخيرة من حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء.
وقال البخيتي في حديثه لقناة الجزيرة إن لجنة وساطة شكلت من والده الشيخ ناصر البخيتي والشيخ اسماعيل الجلعي ليلة أمس الذي تواصل معهم صالح من أجل وساطة بينه وبين الحوثيين.
وأضاف: وافقت على الوساطة بعد موافقة عبدالملك الحوثي وبعد أن ضاق الخناق على صالح، وعرضت عليه أن تحفظ حياته وحياة أبناءه شرط أن ينتهي دوره السياسي، وتحرك الجلعي ليلا ووصل إلى صالح لكنه لم يوافق على الشرط.
وقال: أنا اقترحت اقتراح لم استشر فيه القيادة ويقضي بأن يظل صالح في إقامة جبرية بمنزله بصنعاء، لكنه رفض أيضا، ومع وصول قوات صالح إلى المنطقة عرضنا عليه مقترحا يقضي بأن نضمن حياة صالح وأبناءه وكرامتهم على أن يسلموا أنفسهم شرط وجود اتفاق بين الجانبين لكنه رفض ايضا.
وأضاف: هدفنا كان ليس قتل صالح بل إنهاء دوره السياسي، وسنكون معه على أي حل لمصلحة الوطن، لكنه حاول أن يفر وقتل في النهاية.
ونفى البخيتي وجود تحالف بين جماعته والرئيس صالح من قبل، مشيرا إلى أن ما جرى كان عبارة عن تعاون فقط، وأن العدوان هو من دفعهم للتحالف مع صالح، وأضاف: أعطيناه الشرف في مواجهة العدوان.
وقال البخيتي بأن صالح بدأ يتواصل مع ما وصفه بالعدوان خاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وكان ظاهرا يقف مع العدوان، لكنه باطنيا كان يؤيده ويقف معه.
وذكر بأن أول رسالة من صالح تجاه الحوثيين كانت في احتفالية حزب المؤتمر بصنعاء يوم 24 اغسطس الماضي، وأضاف: كان صالح يريد أن يصدر موقف، لكننا أدركنا ذلك وتوصلنا معه لاتفاق بأن يقول كلمته في السبعين ضد العدوان، وكل الذين شاهدوا كلمته أدركوا انه يقول كلام لا يؤمن به.
وقال البخيتي بأن اللحظة الأخيرة من حياة صالح كان هناك ما يبررها، نافيا أن تكون جماعته قد احتلت جامع الصالح أو اعتدت على المواطنين.
وأوضح بأن صالح هو أول من أعلن الحرب وأيد العدوان ورفع شعارات تدعو للعنف والاحتجاج ضدهم، ونشر طارق صالح أكثر من سبعة الاف مقاتل في صنعاء.
وقال البخيتي في حديثه لقناة الجزيرة إن لجنة وساطة شكلت من والده الشيخ ناصر البخيتي والشيخ اسماعيل الجلعي ليلة أمس الذي تواصل معهم صالح من أجل وساطة بينه وبين الحوثيين.
وأضاف: وافقت على الوساطة بعد موافقة عبدالملك الحوثي وبعد أن ضاق الخناق على صالح، وعرضت عليه أن تحفظ حياته وحياة أبناءه شرط أن ينتهي دوره السياسي، وتحرك الجلعي ليلا ووصل إلى صالح لكنه لم يوافق على الشرط.
وقال: أنا اقترحت اقتراح لم استشر فيه القيادة ويقضي بأن يظل صالح في إقامة جبرية بمنزله بصنعاء، لكنه رفض أيضا، ومع وصول قوات صالح إلى المنطقة عرضنا عليه مقترحا يقضي بأن نضمن حياة صالح وأبناءه وكرامتهم على أن يسلموا أنفسهم شرط وجود اتفاق بين الجانبين لكنه رفض ايضا.
وأضاف: هدفنا كان ليس قتل صالح بل إنهاء دوره السياسي، وسنكون معه على أي حل لمصلحة الوطن، لكنه حاول أن يفر وقتل في النهاية.
ونفى البخيتي وجود تحالف بين جماعته والرئيس صالح من قبل، مشيرا إلى أن ما جرى كان عبارة عن تعاون فقط، وأن العدوان هو من دفعهم للتحالف مع صالح، وأضاف: أعطيناه الشرف في مواجهة العدوان.
وقال البخيتي بأن صالح بدأ يتواصل مع ما وصفه بالعدوان خاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وكان ظاهرا يقف مع العدوان، لكنه باطنيا كان يؤيده ويقف معه.
وذكر بأن أول رسالة من صالح تجاه الحوثيين كانت في احتفالية حزب المؤتمر بصنعاء يوم 24 اغسطس الماضي، وأضاف: كان صالح يريد أن يصدر موقف، لكننا أدركنا ذلك وتوصلنا معه لاتفاق بأن يقول كلمته في السبعين ضد العدوان، وكل الذين شاهدوا كلمته أدركوا انه يقول كلام لا يؤمن به.
وقال البخيتي بأن اللحظة الأخيرة من حياة صالح كان هناك ما يبررها، نافيا أن تكون جماعته قد احتلت جامع الصالح أو اعتدت على المواطنين.
وأوضح بأن صالح هو أول من أعلن الحرب وأيد العدوان ورفع شعارات تدعو للعنف والاحتجاج ضدهم، ونشر طارق صالح أكثر من سبعة الاف مقاتل في صنعاء.