سقوط قتيلين في تصاعد الاحتجاجات الشعبية بالعراق
أدى تصاعد الاحتجاجات الشعبية في العراق، إلى سقوط قتيلين، وتفاقم العنف في البلاد، في وقت لا تزال الحلول السياسية تراوح مكانها منذ بدء الحراك في أكتوبر الماضي.
ونقلت شبكة سكاي نيوز عربية، عن مراسلها في العاصمة العراقية بغداد، بسقوط قتيل في تقاطع الكيلاني في المدينة، وهو شاب يعمل مصورا.
وصرح مصدر طبي في دائرة صحة محافظة كربلاء أن متظاهرا قتل برصاصة في الصدر، في حين أصيب العشرات من المتظاهرين خلال مواجهات في حي البلدية بالمحافظة.
واندلعت مواجهات بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط محافظة كربلاء.
وكانت قد أعلنت السلطات العراقية، في وقت سابق اليوم، مقتل أحد أفراد الأمن في حادث دهس بالبصرة جنوبي البلاد، بينما أصيب 14 ضابطا آخرين، في العاصمة بغداد.
وشن قوات الأمن العراقية حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين الذين خرجوا في أكثر من محافظة للمطالبة برحيل الطبقة السياسة الحاكمة في البلاد.
وذكر مراسل سكاي نيوز عربية أنه تسجيل 66 حالة اختناق في ساحة الكيلاني وسط بغداد، مع تجدد المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وفي البصرة جنوبي العراق، هاجم أفراد من ميليشيات موالية لإيران ساحة الاعتصام المدينة رافعين صور قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قتله أميركا في بغداد في 3 يناير الجاري.
وأكد أنه تكرر إغلاق طرق رئيسية عدة في محافظة مختلفة من العراق، كان آخرها إغلاق محتجين طريق القناة السريع في ضاحية بغداد الشرقية.
وعبرت منظمة العفو الدولية عن خيبة أملها من تصاعد العنف في العراق في الأيام الأخيرة.
وقالت إن هناك "تقارير مخيبة للآمال تفيد بقيام قوات الأمن العراقية مرة أخرى باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في بغداد.
وأضافت المنظمة في تغريدة لها على حسابها في تويتر: "من حق كل عراقي أن يكون لديه الحرية بالاحتجاج السلمي ومن واجب قوات الأمن العراقية حماية هذا الحق".