موديز تمنح البنوك في مصر نظرة مستقبلية مستقرة
أعطت مؤسسة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني، قطاع البنوك في مصر، الضوء الأخضر ونظرة مستقبلية مستقرة بدعم انتعاش النمو الاقتصادي وتوافر السيولة النقدية.
وأكدت المؤسسة الائتمانية في أحدث تقاريرها، أمس الأربعاء، أن النظرة المستقبلية للنظام المصرفي المصري مستقرة على مدار الفترة من 12 إلى 18 شهرًا المقبلة بدعم السيولة النقدية الوفيرة والتوسع الاقتصادي الذي سيسهم في تنشيط نمو الطلب على القروض ومن ثم تحسين مناخ الأعمال.
من جانبه، قال نائب رئيس مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، كوستنيس كوبريس، إن الاقتصاد المصري ينمو بوتيرة قوية، متوقعًا أن يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.8 % خلال العام الجاري مدفوعًا بأسعار الفائدة المتراجعة.
وأضاف أن البنوك المصرية تحتفظ بقدرتها على النفاذ إلى تمويل مستقر وجيد قائم على الودائع، يسمح بتوافر سيولة نقدية جيدة، لاسيما فيما يتعلق بالعملة المحلية.
وتتوقع مؤسسة "موديز" أيضًا تحسّن ربحية البنوك، مدفوعًا بنمو قوي في ميزانياتها العمومية، ومقترنًا بتقديرات متزايدة بشأن تسارع النمو في الائتمان بنسبة تتراوح ما بين 12% إلى 15% بفضل انخفاض أسعار الفائدة، إلى جانب مبادرات التمويل التي تطرحها الحكومة في مجالات السياحة والصناعة وغيرهما.