الهلال الأحمر الإماراتي توزع مساعدات غذائية وحقائب مدرسية على ذوي الإعاقة بتريم حضرموت

الأحد 10 ديسمبر 2017 09:16:41
الهلال الأحمر الإماراتي توزع مساعدات غذائية وحقائب مدرسية على ذوي الإعاقة بتريم حضرموت
وام:

وزعت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» مساعدات غذائية وحقائب مدرسية على ذوي الإعاقة بمديرية تريم، وذلك في إطار حملتها الإنسانية والجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات بتوجيهات من قيادة الدولة الرشيدة على أكثر من صعيد لمساعدة المواطنين اليمنيين، والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

وأكد أحمد النيادي نائب رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، الحرص على تلبية احتياجاتفئة ذوي الإعاقة، التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبةخاصة في المجالات الخدمية والإنسانية كافة، وسدالفجوة الغذائية بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتهاالمحافظة نظراً لشحها في ظل عدم توفر السيولةالمالية لشرائها لدى الأسر المحتاجة، مشيراً إلى عزمالهيئة العمل خلال الفترة المقبلة على دفع عجلة التنمية في المحافظات المحررة بما فيها محافظةحضرموت.

ونوه النيادي في هذا الصدد إلى حرص الهيئة علىمواصلة تنفيذ المشاريع الإنسانية و إدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستمر لتصل إلى جميع المحتاجين بمختلف مديريات المحافظة وفقاً لخطط ومراحل توزيعيعمل وفقها فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت،فيظل الظروف التي تمر بها البلاد تجسيداً لروح الأخوةبين البلدين الشقيقين.

وعبر هشام السعيدي الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، والعقيد منصور سالم التميمي مديرعام مديرية تريم - خلال حضورهما توزيع المساعدات- عن عظيم اعتزازهما بالمواقف الصادقة لدولةالإمارات تجاه أبناء حضرموت، ومالها من دور كبير فيتأصيل الروابط الأخوية العميقة بين أبناء البلدين،وأكدا أن هذه المساعدات من شأنها أن تخفف من معاناة هذه الشريحة الهامة في المجتمع اليمني.

وأثنى المسؤولان على الدور الإنساني والإغاثي الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي بمدن ومديرياتمحافظة حضرموت.وتوجها بالشكر إلى دولة الإماراتقيادة وحكومة وشعبا على دعمها المستمر لحضرموت وماتبذله في سبيل التخفيف عن المواطنين اليمنيين جراء تردي الأوضاع المعيشية نتيجة عدوان ميليشا الحوثيالإيرانية.

وأعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للمبادراتالإنسانية لدولة الإمارات تجاه اليمن، وجهود هيئةالهلال الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية. وأكدوا أنالسلال الغذائية التي تم توزيعها جاءت في وقتها وسطمعاناتهم وحاجتهم الماسة لمختلف المساعدات.