إرهاب المليشيات ضد المستشفيات.. قذائف حوثية تنسف الإنسانية
عادت المليشيات الحوثية إلى جريمتها المعتادة التي تستهدف القطاع الصحي على صعيد واسع، والتي من بينها قصف وتدمير المستشفيات.
ففي جريمة حوثية جديدة، اعتدت مليشيا الحوثي الإرهابية، على نقطة ضباط الارتباط الأولى التي تشرف عليها لجنة الرقابة الأممية ومستشفى 22 مايو الواقع تحت رقابة نقاط الارتباط داخل مدينة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إنّ المليشيات الحوثية هاجمت طقم إمداد تابع لنقطة ضباط الارتباط الأولى الواقعة في الخامري، بسلاح القناصة من سطح منزل خلف عمارة عدي بشارع الخمسين.
وأطلقت المليشيات الحوثية ثلاث قذائف بي 10 على مستشفى 22 مايو الواقع بالقرب من رقابة نقطة الارتباط الخامسة شرق مدينة الحديدة، ما خلف دمارا هائلا في المستشفى.
الهجوم الحوثي على المستشفيات ينضم إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات ضد القطاع الصحي، وخلّفت وراءها حالة إنسانية شديدة البشاعة.
ومنذ أن أشعلت المليشيات الحوثية حربها العبثية في صيف 2014، ارتكب هذا الفصيل الإرهابي الموالي لإيران كثيرًا من الجرائم والانتهاكات في القطاع الصحي، ما خلَّف كثيرًا من المآسي.
وتسبَّبت المليشيات الحوثية في تفشي الكثير من الأمراض، التي أدّت إلى وفاة وإصابة الكثيرين، وأصبحت مُهدِّدة للحياة على مدار الوقت.
وبيّنت إحصائيات سابقة، أصدرتها الأمم المتحدة، حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي صنَّفتها الأسوأ عالميًّا، حيث يواجه اليمن أكبر أزمة أمن غذائي في العالم، ويعيش أكثر من 20 مليون شخص في ظل انعدام الأمن الغذائي ويكافحون لإطعام أنفسهم غير متأكدين من أين سيحصلون على وجبتهم التالية.
ومن بين هؤلاء، يعيش حوالى 10 ملايين شخص 70٪ منهم أطفال ونساء يعانون من انعدام شديد للأمن الغذائي أي على بعد خطوة من المجاعة، بحسب الأرقام الأممية.