دماء الـ 154 حوثيًّا.. المليشيات تتهاوى في الجبهات

السبت 25 يناير 2020 18:43:00
دماء الـ 154 حوثيًّا.. المليشيات تتهاوى في الجبهات

في دليلٍ على حجم الخسائر الضخمة التي منيت بها المليشيات الحوثية في الأيام الماضية على عديد الجبهات، وصل أكثر من 154 جثة لقتلى الحوثيين إلى مستشفيات العسكري والثورة والكويت الحكومية في صنعاء، في وقتٍ شيَّعت فيه محافظة ذمار 50 صريعًا خلال ثلاثة أيام.

مصادر طبية قالت إنَّ المستشفى العسكري في صنعاء استقبل 74 جثةً تابعة عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، فيما استقبل مستشفى الثورة العام 59 جثة، فضلاً عن 21 جثة أخرى استقبلها مستشفى الكويت.

وأوضحت المصادر أنّ جميع الجثث قدمت من جبهات نهم، والجوف، وصرواح.

يأتي هذا فيما شيّعت مليشيا الحوثي، أمس الجمعة، المشرف الحوثي في مديرية شعوب بصنعاء المدعو أبو علي السراجي الذي لقي مصرعه في جيهة نهم.

كما شيَّعت المليشيات في مدينة ذمار جثامين 50 قتيلًا من عناصرها، بينهم قياديان، خلال أيام الأربعاء والخميس والجمعة، حيث تم دفن أغلبهم إلى ما تسميه المليشيات "الروضة" الواقعة في مقبرة ذمار العامة.

واستطاع التحالف العربي، من إلحاق مليشيا الحوثي هزيمة ساحقة خلال الساعات الماضية، حيث استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات ضخمة للمليشيات المتجهة نحو جبهات نهم.

وتمكَّنت المقاتلات من خلال ضرباتها المتلاحقة تكبيد المليشيات خسائر ضخمة في عناصرها وسقوط أعداد كبيرة منهم بين قتيل وجريح.

في المقابل، ردَّت المليشيات الحوثية على خسائرها المتلاحقة بتوسيع حجم انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف المناطق والمديريات بالساحل الغربي من خلال استهداف الأحياء السكنية.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في الساعات الماضية، أنَّ المليشيات تعاني ارتباكًا على وقع تشتت قواتها في عدة جبهات، مؤكدةً أنّ المليشيات الإرهابية تبحث عن خيارات جديدة لتدعيم صفوفها، سواء بمقاتلين جدد أو تعزيزات عسكرية، خشية الانهيار.

وأضافت أنّ امتداد جبهات المعارك فرض على مليشيا الحوثي تجنيد المزيد من المقاتلين الجدد لسد الثغرات في الخطوط الأمامية للجبهات المشتعلة حاليًّا.

وأشارت المصادر إلى أنَّها لجأت إلى الضغط على عقال الحارات وشيوخ القبائل من أجل إرفادهم والدفع بمقاتلين إلى الجبهات المشتعلة، لا سيّما أنّ الميشيات تعاني مؤخرًا من تناقص مقاتليها نتيجة فرار بعضهم، ومقتل بعضهم في جبهات القتال سواء في الحديدة أو الضالع، أو في صعدة.