همس اليراع

تحية لرجال المقاومة في لودر الأبية

تقول الأنباء الواردة من جبهة ثرة في مديرية لودر بمحافظة أبين أن مليشيات إيران تشن هجوماً هو الأعنف على هذه الجبهة منذ انسحابها من لودر باتجاه مكيراس فالبيضاء في العام 2015م، وقد أكد لي شهود عيان من مواقع المواجهة أن الحزام الأمني مدعوماً برجال المقاومة الجنوبية من أبناء لودر البواسل يخوضون مواجهةً شرسة لم يسمحوا لمليشيات إيران بتحقيق أي تقدم رغم فارق القدرات في العدة والعتاد ورغم التفوق الجغرافي لصالح المليشيات المعتدية.
وفي هذا السياق وصلني خبرٌ مؤسف أتمنى أن يكون غير صحيح، وهو أن ألوية الحكومة "الشرعية" رفضت مساندة قوات المقاومة الأبينية في هذه الجبهة بحجة عدم تلقيها توجيهات من وزارة الدفاع ولا من قائد أحد الألوية الموجود في الرياض.
قلت أنني أتمنى أن يكون الخبر غير صحيح، بينما تعودنا الكثير من غرائب بعض الشرعيين، فإذا ما صح هذا الخبر فعلى بقايا الشرعيين المحترمين الذين يراهنون على هذا النوع من القادة المحسوبين ظلماً على أنهم "شرعيون" أن يعيدوا النظر في رهاناتهم، وأن يحدثوا منظومة البيانات والبينات في أذهانهم، لأن من يسلم المواقع والجبهات للحوثيين في مأرب والجوف لا يمكن أن يدافع عنها في لودر أو الضالع أو شبوة، فليفق الغافلون.
ستنتصر لودر ويهزم الغزاة وسينكسر المتخاذلون، وستبقى أبين أبيةً شامخةً فاعلةً متفاعلةً مع كل أخواتها الجنوبيات، منتصرة للحق وأصحابه ولو كره الكارهون.
تحية لأبناء لودر الأبطال، وليخسأ الخاسئون