لقموش.. قبائل صبّى عليها الإصلاح إرهابه الطائفي
تعتبر قبائل لقموش بمحافظة شبوة أحد القبائل التي تدفع ثمن الإرهاب الإخواني المستعر ضد الجنوب، بعدما أظهرت هذه القبائل وقفة بطولية في وجه المليشيات الموالية لحكومة الشرعية.
جريمة إخوانية جديدة كشفتها مصادر محلية، قائلةً إنّ مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية بقيادة الإرهابي لشرف لكعب قامت بقطع وصول المواد الغذائية والاستهلاكية بالإضافة إلى قطع شبكتي الاتصالات والكهرباء عن مناطق لقموش.
وأضافت المصادر أنّ المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية، وضمن انتهاكاتها المستمرة حولت بعض المرافق التعليمية إلى ثكنات عسكرية حيث قامت بنشر 30 طقمًا عسكريًّا وعددًا هائلاً من عناصرها في مدرسة العرم.
وكثيرًا ما استهدفت المليشيات الإخوانية قبائل لقموش بسلسلة طويلة من الاعتداءات والجرائم التي فضحت الوجه الطائفي لهذه المليشيات التابعة للشرعية والتي استعرت أكثر في الأسابيع الماضية، في أعقاب التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي.
وتعبيرًا عن الاستهداف الإخواني لقبائل لقموش على وجه التحديد، فقد شنّت المليشيات الإخوانية اعتداء إرهابيًّا قبل أسابيع، استعانت فيه بعناصر من تنظيم داعش والقاعدة، على قرى قبائل لقموش في محافظة شبوة.
العناصر الإخوانية المدعمة بعناصر داعش والقاعدة شنَّت قصفًا عنيفًا على منازل المواطنين في لقموش، في هجوم هستيري استهدف المدنيين العزل، وذلك كرد انتقامي من هذه المليشيات الإخوانية على خسائرها السياسية والعسكرية في الفترة الأخيرة أمام القوات الجنوبية.
القصف الإخواني على منازل مواطني قبيلة لقموش كان مروِّعًا للأطفال والنساء، فيما انضم عدد من القبائل مثل باعوضة والسليماني آل باسردة، إلى جانب أبناء لقموش للتصدي للهجوم الإرهابي من قِبل هذه الجماعات المتطرفة.
وعلى الرغم من ضخامة الإرهاب الحوثي ضد قبائل لقموش في محافظة شبوة، إلا أنّ تمكّنت من التصدي للإرهاب الذي مارسته المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية.
وفي نهاية يناير الماضي، وبعد كسر مليشيا الإخوان في وادى هدى وتحريك ملف الأسرى والإفراج عنهم، انسحبت هذه المليشيات الموالية للشرعية تحت وطأة التهديد من محيط معسكر العلم الذي تتمركز فيه قوات تابعة للتحالف العربي وقوات النخبة الشبوانية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من المحاولات الصبيانية لإسقاطه باءت كلها بالفشل الذريع.