أمريكا تقر للحوثيين مكانًا باليمن.. هل بدأ الثأر لـ«صفعة القدس»؟

قال مسئول بوزارة الخارجية الامريكية أن حل الأزمة اليمنية سياسيا وليس عسكريا، موضحا أن هناك مجال  للتسوية السياسية مع الحوثيين لكن يجب ألا يهاجموا السعودية أو يهددوها. 

ورحب البيت الأبيض بإعلان السعودية عزمها فتح ميناء الحديدة اليمني لدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية، حيث ناشد بأشد العبارات" بهجوم الحوثيين بصاروخ باليستى على الرياض فى 19 ديسمبر.  ودعا البيت الأبيض مجلس الأمن الدولى لمحاسبة إيران على "انتهاكاتها المتكررة والصارخة" لقرارات المجلس. 

التصريحات الأمريكية يراها مراقبون بداية لتصفية الحسابات وتطبيقا فوريا سريعا للتهديدات التي أطلقتها مندوبتها السفيرة «نيكي هيلي» إزاء كل من يصوت أو يدعم مشروع القرار المناوئ لموقف بلادها الذي تقدمت به اليمن وتركيا، خاصة مع شعور أمريكي إسرائيلي بالهزيمة النكراء أمام تصويت ثلثي بلدان العالم الأعضاء في الأمم المتحدة ضدها.

تصريحات المسؤول الأمريكي تأتي بعد أيام فقط على تصريحات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكنا بعد قتل المتمردين حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مؤكدا أن حكومته لن تدخل في حوار معهم إلا بعد أن يتخلوا عن السلطة.

وقال هادي في لقاء مع عدد من السفراء في إقامته المؤقتة في الرياض "ليس أمامنا من جهة أو شريك يمكن أن نصل معها لسلام، فقد أصبحت مليشيات إيرانية بدون أي غطاء سياسي أو شعبي (...) بعد الإقدام على قتل الرئيس السابق".