تداعيات كورونا السلبية تمتد إلى أبل
شهدت شركة "فوكسكون" العالمية، المصنعة لهواتف أبل، الخميس، أكبر تراجع شهري في الإيرادات خلال نحو 7 أعوام، في ظل تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم، ما أدى لاضطراب أعمال الشركة.
وأعلنت الشركة انخفاضا في الإيرادات بنسبة 18.1% على أساس سنوي في فبراير/شباط، وهو أكبر تراجع شهري منذ مارس/آذار 2013، وثالث شهر على التوالي يشهد انخفاضا.
كانت الشركة حذرت من أن تفشي كورونا سيضر بأرباحها في الربع الأول من العام.
وأوردت "فوكسكون" في إفصاح للبورصة أن إيراداتها انخفضت إلى 217.5 مليار دولار تايواني (7.28 مليار دولار) في فبراير/شباط.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت الشركة، التي انخفض سعر سهمها نحو 10% هذا العام، إن الإيرادات قد تنخفض أكثر من 15% في قطاعات تشمل الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات الاتصالات في الربع الأول. لكنها أضافت أن الأرباح ستتعافى بعد ذلك مع عودة الإنتاج لوضعه الطبيعي في الصين التي تضررت من الفيروس.
وأوضحت الشركة أنها لا تتوقع أي نمو في الإيرادات للنصف الأول من العام الحالي، وأجرت "خفضا طفيفا" لتوقعاتها الأصلية التي كانت لتحقيق "نمو طفيف" هذا العام، وذلك بفعل تأثير فيروس كورونا.
وتعهدت الشركة باستئناف الإنتاج على نحو طبيعي في الصين، أكبر قاعدة تصنيع لها، بنهاية مارس/آذار.
وأي اضطراب لأعمال فوكسكون سيلقي بظلاله على الإطار الزمني لطرح هواتف آيفون الجديدة.