دقّت ساعة الهزيمة.. قيادات بارزة خسرها الحوثي في الجبهات (أسماء)
تكبَّدت المليشيات الحوثية الموالية لإيران كثيرًا من الخسائر على مدار الأيام الماضية، في مختلف جبهات القتال.
المليشيات اعترفت بمصرع ما يفوق 60 من عناصرها، منذ بداية مارس الجاري، أكثر من نصفهم قيادات ميدانية في عدة محافظات.
وشيّعت المليشيات الحوثية قتلى برتب عميد و13 عقيدًا، وآخرون ما بين رائد ونقيب وملازم، إضافة لجنود، ليرتفع العدد المعلن عنه من قبل المليشيات منذ بداية العام حتى أمس الاثنين إلى ما يقارب 1500 قتيل حوثي من ضمنهم قيادات.
وفي الغالب، لا تعلن المليشيات الحوثية إلا جزءًا يسيرًا من قتلاها عبر الجنازات المصورة، حيث أظهرت فعاليات "أسبوع الشهيد" الخاصة بها في يناير الماضي عشرات آلاف الصور لقتلى المليشيات فيما تقل أنباء التشييع في وسائل إعلامها الجماهيرية عن بضع آلاف.
والقيادات الذين قتلوا في أول مارس بمحافظة حجة هم ماهر خالد الأدور ويحيی شوعي محمي، وفي الثاني من مارس بمحافظة صنعاء توفيق محمد أحمد الثلايا وعبدالجليل ناصر محمد الضبياني ومحمد يحيى صالح الموشكي، وفي محافظة ذمار فارع علي سرحان ومطيع ناصر القبلي.
وفي الثالث من مارس، شيّعت المليشيات في محافظة صنعاء العميد علي ضيف الله معوض والعقيد عبدالكريم مجاهد أحمد درمان والملازم إسماعيل إبراهيم حسن والملازم هاشم مطهر هاشم سلبة والملازم رضوان قائد صالح الصارم، وفي محافظة حجة علي محمد شعلان النفيش.
وفي الرابع من مارس، شيّعت المليشيات بمحافظة حجة طارق عزيز القاضي ومحمد عباس القاضي، وفي مديرية أرحب بمحافظة صنعاء العقيد مراد حيدر الحباري والعقيد محمد يحيى شريان والعقيد محمد أحمد أبو هادي والقيادي رضوان نبيل الهرين وجبر يحيى الجبر والعقيد ناصر محمد علي السلطان والعقيد محمد أحمد علوان أبو هادي والعقيد مراد حيدر علي الحباري والعقيد محمد يحيى الشاكري والنقيب أمين حسن مقبل القريات والجندي جبر يحيى صالح الجبر والجندي رضوان نبيل الهرين.
وفي السابع من مارس، شيعت المليشيات العقيد علي محمد مهدي السراجي والعقيد عبدالله علي جابر والمقدم أحمد محمد عبدالحق والرائد محمد حسين الأشول والملازم أول عبدالله حيدر محمد الشعفلي والجنود عبدالباسط أحمد الكبسي ومحمد علي حسن عامر ومحمد أحمد إسماعيل الكول وأحمد علي سعيد الحاج وعبدالله محمد الحضرمي وعبدالله عبده سعد رضوان وصالح عبدالعزيز صالح راوع وتوفيق سلطان مهيوب الشعبي وعصام محمد علي الكول وحارث منصور محمد الكول ومحمد علي البدش ورضوان محمد الغرباني ومحمد صالح أحمد الطاهري ونبيل يحيى المعدني ونواف بكيل السياغي وعلي محمد علي العليي.
وفي الثامن من مارس، شيّعت المليشيات دارس يحيى محمد الوشر والعقيد عبدالجبار حسين ناصر العاقل والعقيد عبدالكريم محمد علي إسحاق والرائد نجيب عبدالله دوقان والرائد هائل أحمد الحماسي والنقيب يحيى دريب والملازم أول جلال محمد الصعدي والملازم فهد فيصل مجاهد الأغربي والملازم أول عابد صالح القطيش.
وفي التاسع من مارس، شيعت المليشيات العميد علي أحمد صالح ضبعان والعقيد حسن أحمد صالح الروسي والمساعد حسين أحمد علي صومع والمساعد عبدالخالق حسين قائد الشيخ.
ونجحت القوات المشتركة في إلحاق العديد من الهزائم والانكسارات والخسائر في صفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مواجهة خروقاتها اليومية للهدنة الأممية بمحافظة الحديدة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ضربات موجعة أفشلت من خلالها القوات المشتركة كل محاولات التسلل الفاشلة التي نفذتها المليشيات.
وفيما تُمنى المليشيات الحوثية بكثيرٍ من الخسائر على مدار الأيام القليلة الماضية، فإنّ هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران يتوسّع في ارتكاب الجرائم التي تستهدف السكان بشكل مباشر، لا سيّما فيما يتعلق بالتجنيد القسري، من أجل أن تعوِّض المليشيات خسائرها.
ويُمثِّل هذا التجنيد جريمة شديدة البشاعة اقترفتها المليشيات واستهدفت المدنيين بشكل مباشر، من خلال الزج بالمدنيين إلى جبهات الموت.
وقبل أيام، أطلقت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًّا، حملة تجنيد قسري لطلاب مدارس وأحياء صنعاء.
مصادر محلية قالت إنّ مدارس صنعاء فرغت من مئات الطلاب، منذ مطلع الأسبوع الحالي، تخوفًا من حملات التجنيد القسري بصفوف مليشيا الحوثي.
وأضافت المصادر أنّ أولياء أمور قرروا منع أولادهم من الذهاب للمدارس، خوفًا عليهم من عملية الاستهداف الواسعة التي تشنها المليشيات في أوساط الطلبة.
كما فرضت المليشيات الإرهابية، على أعيان الأحياء والحارات رفد جبهات القتال بعناصر جدد، وألزمت كل حي بتوفير 10 مقاتلين، وسط تهديدات بعقوبات مشددة في حال خالفوا أوامرها وتوجيهاتها.