ميلاد محمد بن زايد.. شعلة الإنسانية تضيء في عامها الـ59

الأربعاء 11 مارس 2020 21:15:00
ميلاد محمد بن زايد.. شعلة الإنسانية تضيء في عامها الـ59

يحتفل الإماراتيون، اليوم الأربعاء، بيوم ميلاد الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

ويكمل الشيخ محمد بن زايد، اليوم عامه التاسع والخمسين، حيث ولد في مثل هذا اليوم 11 مارس 1961م.

ويعزو الإماراتيون النجاحات الاقتصادية والسياسية التي حققتها بلادهم إلى الشيخ محمد بن زايد، التي جعلت من دولة الإمارات قبلة للاستثمار، وشريك أساسي في الخريطة السياسية الدولية، ومساهم أول في القضايا الإنسانية.

وإلى جانب إنجازاته الاقتصادية والسياسية، حمل الشيخ محمد بن زايد، لواء حماية قيم السلام والتسامح في الشرق الأوسط، عبر عشرات المبادرات، منها دعوته للبابا فرانسيس إلى زيارة الإمارات في عام 2016، في أول زيارة لشبه الجزيرة العربية، بالتزامن مع "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية"، الذي عقد تحت رعايته.

وفي مجال التعليم والابتكار، بادر بإطلاق استراتيجيات تهدف لتطوير التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية العامة في المدارس الحكومية والخاصة، حتى ارتقت الإمارات أعلى مستويات جودة التعليم عالميا.

وفي مجال الأعمال الخيرية، أطلق عشرات المبادرات لتوفير أمصال ولقاحات، بالإضافة لمكافحة الأمراض المتوطنة كالملاريا، في مختلف دول أسيا وأفريقيا، ومنها مبادرته بتوفير 50 مليون دولار لشراء اللقاحات للأطفال في أفغانستان وباكستان، كما دعم مبادرة الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر، بأكثر من 55 مليون درهم.

وأسس صندوق تحت اسم "بلوغ آخر ميل" في 2017، من خلال جمع 100 مليون دولار للقضاء والسيطرة على الأمراض المعدية، في المجتمعات الأكثر فقرًا.

ويعد الشيخ محمد بن زايد، داعمًا لتمكين المرأة، حيث رعى مبادرات لتمكينها في اقتحام مختلف مجالات العمل التي يسيطر عليها الرجال.

وعلى الصعيد المحلي، يعتبر الشيخ محمد بن زايد، صاحب الدور الرئيسي في تحرير العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، من عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، وتطهيرها من براثن الإرهاب.

وأولت الإمارات - تحت رعايته - اهتماما كبيرا بالوضع الإنساني في مختلف محافظات الجنوب والمناطق المحررة، عبر منظماتها الإغاثية المتعددة وعلى رأسها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية.

وفي أحدث مبادراته، وجه الشيخ محمد بن زايد، بإجلاء الطلاب اليمنيين المحاصرين في ووهان، بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد تخاذل حكومة الشرعية في الاستجابة لمناشداتهم.