جلسة مجلس الأمن.. هل تُحرِّك مياه اليمن الراكدة؟
السبت 14 مارس 2020 00:53:33
جلسة جديدة عقدها مجلس الأمن في الساعات الماضية، تناولت الوضع في اليمن، في محاولة دولية جديدة لتحريك مياه الأزمة اليمنية الراكدة.
المبعوث الأممي باليمن مارتن جريفيث قدّم تقريره أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع فى اليمن، قائلًا إنّ التصعيد العسكري في اليمن يهدد الجهود السياسية لحل الأزمة مطالبا بوقف التصعيد في مأرب والجوف بصنعاء.
وأضاف أنَّ مأرب على وشك أن تتحول إلى بؤرة صراع جديدة في اليمن، ودعا جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، لافتًا إلى أنّ التصعيد الحالي في الجوف يهدد بالانتقال خارج هذه المنطقة ليجر اليمن إلى دائرة صراع جديدة.
وأشار إلى أنّ اليمن يمر بمنعطف حرج وأطراف الصراع هي من سينقل البلد إما نحو خفض التصعيد أو نحو مزيد العنف.
وشدد على حتمية فتح الطرق في تعز ومأرب والحديدة وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية وأن تقبل الأطراف اليمنية القيام بخطوات بشأن تدابير للثقة تنعكس على حل القضايا الإنسانية.
وطالب الأطراف باليمن بنزع فتيل القتال واحتواء مسار التصعيد، وقبول المشاركة في آلية لإنهاء التوتر قابلة للمراقبة.
واختتم جريفيث قائلًا إن ما توصل إليه من الأطراف اليمنية هو أن استئناف العملية السلمية ليس أمرًا بعيد المنال.
من جانبها، ناشدت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن الدولي كارين بيرس، مختلف أطراف الأزمة في اليمن الانخراط في عملية السلام.
ودعت، خلال الجلسة، إلى اغتنام الفرصة والتأكد من أن عام 2020 هو العام الذي ننهي فيه هذا الصراع المروع، وطالبت المنظمات الإغاثية في اليمن بحث جميع الأفراد على وقف القتال وخفض التصعيد.
بدوره، دعا نائب المندوب الدائم لألمانيا لدى مجلس الأمن السفير يورجن شولز جميع الجهات الفاعلة في اليمن إلى كسر دائرة العنف والانخراط في جهود خفض التصعيد دون تأخير.
وقال ـ خلال الاجتماع: "يجب على جميع الأطراف التقيد الصارم بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وحماية المدنيين".
دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جيون الأطراف اليمنية إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار فى أقرب وقت ممكن.
وقال جيون في كلمته، إنّ هناك تصعيدًا عسكريًّا في أجزاء كثيرة من اليمن في الفترة الأخيرة، ما يقوض جهود الوساطة الدولية والحوار السياسي بين جميع الأطراف.
وأضاف: "في ظل هذه الظروف، من الضروري أن تعزز جميع الأطراف في اليمن إرادتها السياسية وأن تتفق على ترتيبات وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن بهدف تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية الشاملة".
وتابع: "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع اليمني يكمن في عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، مشيرا إلى ضرورة التنفيذ الفعال لاتفاقيتي ستوكهولم والرياض اللتين تم التوصل إليهما بصعوبة".
وأشار إلى أنه ينبغي على الموقعين على الاتفاقيتين احترام التزامهم السياسي، كما يتعين على دول المنطقة تكثيف جهودها في الوساطة، ويتعين أيضا على الأمم المتحدة مواصلة لعب دورها البناء.
وأعرب جيون عن قلق الصين إزاء الوضع الإنساني في اليمن، لافتا إلى أن الشعب اليمني يواجه العديد من الصعوبات، مثل العنف ونقص الغذاء والسلع ونقص الخدمات الطبية، فضلا عن الكوارث الطبيعية.
ونوه إلى أنه ينبغي على جميع الأطراف في اليمن التعاون الكامل مع عمليات الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة والوكالات ذات الصلة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأعرب عن أمله في أن تتابع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وضع الجراد وانتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) عن كثب في اليمن، وأن تقدم الدعم والمساعدة للشعب اليمني، مؤكدا أن الصين تدعم جهود الحكومة اليمنية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، وتقدم المساعدات الغذائية الطارئة والأجهزة الطبية وغيرها من المساعدات للشعب اليمني من خلال القنوات الثنائية ومتعددة الأطراف.
ودعا نائب المندوب الدائم لألمانيا لدى مجلس الأمن السفير يورجن شولز جميع الجهات الفاعلة في اليمن إلى كسر دائرة العنف والانخراط في جهود خفض التصعيد دون تأخير.
وقال خلال الاجتماع: "يجب على جميع الأطراف التقيد الصارم بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وحماية المدنيين".
عبّر مندوب إستونيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير سيفن جيرجنسن، عن قلق بلاده من التصعيد المستمر في شمال اليمن.
ودعا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول اليمن، جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وقال إن حماية المدنيين أولوية، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
المبعوث الأممي باليمن مارتن جريفيث قدّم تقريره أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع فى اليمن، قائلًا إنّ التصعيد العسكري في اليمن يهدد الجهود السياسية لحل الأزمة مطالبا بوقف التصعيد في مأرب والجوف بصنعاء.
وأضاف أنَّ مأرب على وشك أن تتحول إلى بؤرة صراع جديدة في اليمن، ودعا جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، لافتًا إلى أنّ التصعيد الحالي في الجوف يهدد بالانتقال خارج هذه المنطقة ليجر اليمن إلى دائرة صراع جديدة.
وأشار إلى أنّ اليمن يمر بمنعطف حرج وأطراف الصراع هي من سينقل البلد إما نحو خفض التصعيد أو نحو مزيد العنف.
وشدد على حتمية فتح الطرق في تعز ومأرب والحديدة وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية وأن تقبل الأطراف اليمنية القيام بخطوات بشأن تدابير للثقة تنعكس على حل القضايا الإنسانية.
وطالب الأطراف باليمن بنزع فتيل القتال واحتواء مسار التصعيد، وقبول المشاركة في آلية لإنهاء التوتر قابلة للمراقبة.
واختتم جريفيث قائلًا إن ما توصل إليه من الأطراف اليمنية هو أن استئناف العملية السلمية ليس أمرًا بعيد المنال.
من جانبها، ناشدت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن الدولي كارين بيرس، مختلف أطراف الأزمة في اليمن الانخراط في عملية السلام.
ودعت، خلال الجلسة، إلى اغتنام الفرصة والتأكد من أن عام 2020 هو العام الذي ننهي فيه هذا الصراع المروع، وطالبت المنظمات الإغاثية في اليمن بحث جميع الأفراد على وقف القتال وخفض التصعيد.
بدوره، دعا نائب المندوب الدائم لألمانيا لدى مجلس الأمن السفير يورجن شولز جميع الجهات الفاعلة في اليمن إلى كسر دائرة العنف والانخراط في جهود خفض التصعيد دون تأخير.
وقال ـ خلال الاجتماع: "يجب على جميع الأطراف التقيد الصارم بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وحماية المدنيين".
دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جيون الأطراف اليمنية إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار فى أقرب وقت ممكن.
وقال جيون في كلمته، إنّ هناك تصعيدًا عسكريًّا في أجزاء كثيرة من اليمن في الفترة الأخيرة، ما يقوض جهود الوساطة الدولية والحوار السياسي بين جميع الأطراف.
وأضاف: "في ظل هذه الظروف، من الضروري أن تعزز جميع الأطراف في اليمن إرادتها السياسية وأن تتفق على ترتيبات وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن بهدف تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية الشاملة".
وتابع: "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع اليمني يكمن في عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، مشيرا إلى ضرورة التنفيذ الفعال لاتفاقيتي ستوكهولم والرياض اللتين تم التوصل إليهما بصعوبة".
وأشار إلى أنه ينبغي على الموقعين على الاتفاقيتين احترام التزامهم السياسي، كما يتعين على دول المنطقة تكثيف جهودها في الوساطة، ويتعين أيضا على الأمم المتحدة مواصلة لعب دورها البناء.
وأعرب جيون عن قلق الصين إزاء الوضع الإنساني في اليمن، لافتا إلى أن الشعب اليمني يواجه العديد من الصعوبات، مثل العنف ونقص الغذاء والسلع ونقص الخدمات الطبية، فضلا عن الكوارث الطبيعية.
ونوه إلى أنه ينبغي على جميع الأطراف في اليمن التعاون الكامل مع عمليات الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة والوكالات ذات الصلة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأعرب عن أمله في أن تتابع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وضع الجراد وانتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) عن كثب في اليمن، وأن تقدم الدعم والمساعدة للشعب اليمني، مؤكدا أن الصين تدعم جهود الحكومة اليمنية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، وتقدم المساعدات الغذائية الطارئة والأجهزة الطبية وغيرها من المساعدات للشعب اليمني من خلال القنوات الثنائية ومتعددة الأطراف.
ودعا نائب المندوب الدائم لألمانيا لدى مجلس الأمن السفير يورجن شولز جميع الجهات الفاعلة في اليمن إلى كسر دائرة العنف والانخراط في جهود خفض التصعيد دون تأخير.
وقال خلال الاجتماع: "يجب على جميع الأطراف التقيد الصارم بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وحماية المدنيين".
عبّر مندوب إستونيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير سيفن جيرجنسن، عن قلق بلاده من التصعيد المستمر في شمال اليمن.
ودعا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول اليمن، جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وقال إن حماية المدنيين أولوية، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.