أرض الفضلي في خور مكسر بالأمس استباحتها عصابة صنعاء واليوم تستبيحها عصابة معاشيق

ترسخت عندي القناعة ويشاطرني في ذلك كل الشرفاء الذين هاجسهم الوطن وأجندتهم الوحيدة هي الاجندة الالهية وليس اجندة الحكام اسيري اجندة قوى استخبارية دولية والشرفاء ومن قارئي التاريخ يميزون بين الغث والسمين ويغردون ملفا خاصا بالكبار الذي حضرت اسماؤهم بأحرف من نور وهي حقيقة اقولها اليوم ونحن لا نرى الا حثالات عن يميننا وعن شمالنا جندوا انفسهم لمخطط استخباري دولي يعصف الان ببلاد العرب وهذا المخطط هو مخطط حدود الدم.

الراحل الكبير عبدالله احمد الفضلي رائد النهضة التعليمية في السلطنة الفضليه.. الرجل الذي عشق عدن وبدورها بادلته عدن العشق بالعشق وامتلك منزلا جميلا في شارع قاسم هلال بخور مكسر الذي كان قبل الوحدة مبنى للسفارة الباكستانية بعدن ولن انسى الزيارة التي قام بها رحمة الله لمبنى السفارة قبل إعادتها له وقضى معنا اكثر من نصف ساعة في مكتب السفير وتأثرت به كثيرا فالرجل اظهر لباقة وروح نكته وسعة معلومات وقدم كل ذلك على طبق شهي من السلاسة وبلغة انجليزيه عالية وطليقة FLUENT وابدى سعادة السفير الباكستاني ارتياحا كبيرا بعد ان عرف الرجل الجالس على كرسي متحرك كل شيء ؟ WHO IS WHO ....

الراحل الكبير عبدالله احمد الفضلي احب التعليم كثيرا واحب معه الطالب كيف لا وهو خريج معهد حنتوب العطر الذكر في الخرطوم وسافر بعد ذلك الى بريطانيا في دورة تأهيلية اعلى وترافق مع الراحل الكبير لطفي جعفر امان في تلك الدورة..

الراحل الكبير عبدالله احمد الفصلي انفق على تعليم النشئ بسخاء حيث بنى مدرسة متكاملة في زنجبار استوعبت طلابا قادمين من شقرة وجعار ومودية والوضيع وغيرها ولم يدر نجلده ان ورثته سيرددون بعصا المثل السائر:- ((اتق شر من احسنت اليه)) وما جاءت به قيمنا الاسلامية ((ما جزاء الاحسان الا احسان )) لان تلك المدرسة بنيت على ارضه..

لعلم الجميع ان الراحل الكبير عبدالله احمد الفصلي سكن بيوتا من حر ماله او ورثها عن سلفة على عكس الذين جاؤوا بعد 30 نوفمبر 1967 او بعد 22 مايو 1990 او بعد 7 يوليو 1994 او بعد 17 يوليو 2015 والتاريخان الاخيران هما الابشع في تاريخ عدن منذ دخول كابتن هينز في 19 يناير 1839م والف رحمة على هينز وعلى ايام هينز..

ارض عبدالله الفضلي بين مطرقة عصابات صنعاء وسندان عصابات معاشق!

قطعت عهدا على نفسي امام كل ال عبدالله احمد الفضلي بانني سأمتشق قلمي وهو سيفي في مواجهة العصابات التي اعتدت على ارض الراحل الكبير عبدالله احمد الفضلي الكائنة في شارع البريد بخور مكسر والمشمولة بعقد ايجار LEASE مبرم مع ادارة الاراضي بعدن عام 1965م ، لان هذه العصابات شماليه او جنوبية حالها كحال جهنم ((0هل من مزيد؟)) استمروا اكل الحرام منذ ان خرجوا من ارحام امهاتهم وفي اعتقادي ان النهب عندهم  داخل في جنياتهم..

في احدى السنوات التالية على 7 يوليو 1994 العفن الذكر استقطع علي عبدالله صالح من ارض المنطقة هناك ماحة من الارض (قطعتان ) على ايام دويد للبناء عليها فوقعت عينه على ارض مسورة وكانت اض عبدالله الفصلي .. شخصيات بارزة من ابين تدخلت وتوسطت لدى الرئيس السابق وظل صالح باسطا على الارض وبنى عليها حتى وقفت الحرب فانسحبت عصابات الافندم وحلت عليها عصابات جنوبية اثبتت بانها اسوا من عصابات الشمال...

العصابة التي بسطت على ارض الفضلي المبنية كان عدد افرادها (30) فردا او قل بلطجيا وكلهم من مواقع عسكرية مرابطه في معاشق وخارج معاشق.. القضية اثيرت عبر وسطاء افاضل من ابين وحدث ما هو اسوا عندم قام بلاطجة معاشق باقتطاع مساحات وباعوها لجنوبيين امنوا بقاعدة بلطجية شمالية ونصها ((الباسط مالك))..

اقول لأسرة الراح الكبير عبدالله احمد الفصلي ما ضاع حق وراءه مطالب بل وسنطالب المبعوث الاممي ولد الشيخ بإعادة ارضكم او ان عدن لا تتشرف بقدومه اليها...