لا خلاص للجنوب إلا بوحدته ومقاومته

من خلال متابعتي للوضع الجنوبي والتطورات التي تحصل بوتيرة متسارعة على مشارفه ومنها تسليم وليس سقوط معسكر كوفل ومسرحية هروب قيادات عسكرية وسياسية وقبلها تم تسليم عدد من الألوية أمام سكوت وصمت من يدعم الشرعية الفاسدة دون ان يُحاسبون أحد لابل استمروا ولازالوا مُستمرين بدعم الشرعية الفاسدة، كل ذلك تؤكد بأن التحضيرات لغزو وإعادة إحتلال الجنوب وارد وليس مُستبعد ولا خيال ولا تكهنات.

أن الجنوب يمر بمنعطف تاريخي فاصل لا يمكن القفز عليه ولا تجاوزه ويحتاج تظافر كل الجهود المخلصة من أبناء الجنوب ومن كل المكونات السياسية والنقابية والاتحادات وشخصيات عامة لها ثقلها ووزنها ورأيها لمواجهة مايمكن أن يحدث في هذه المرحلة الحالية والقادمة.

الجنوب وشعبه يواجه الجميع نعم الجميع دون استثناء وقد أثبتت السنوات الخمس الماضية بأن مايحصل في اليمن ماهو إلا خزعبلات أثبتت فشلها والأن يحاولون تعويض كل فشلهم على حساب الجنوب وشعبه وهذا مايحصل الأن وسيُفشله الشعب الجنوبي حتماً بتكاتفه وتعاضده.

أنا شخصياً كمتابع يومي لأحداث وتطورات الوضع الجنوبي تحديداً أقول للانتقالي ولكل الشعب الجنوبي دون أستثناء أستعدوا للمعركة الفاصلة أنها قادمة لامحالة وأعتمدوا على أنفسكم ولا تراهنوا على أي احد مطلقاً من الخارج أنتم أصحاب قضية وأصحاب أرض وستنتصرون بكل تأكيد والنصر أراه واضحاً وآن أوان أن تتكاتف كل الجهود من أجل هذه اللحظة التاريخية الحالية والقادمة، وسنحتفل قريباً سوياً بأذن الله بعودة دولتكم.

وفقكم الله وسدد خطاكم والنصر حليفكم بأذن الله وستحتفلون به أقرب من ماتتصورون.