لماذا أشهرت المليشيات الإخوانية سلاح الاغتيالات ضد الجنوب؟
بشتى الصور ومختلف السبل، تعمل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على استهداف الجنوب عملًا على زعزعة أمنه واستقراره، بعدما أشهرت في وجهه عديدًا من الأسلحة.
وأشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية سلاح الاغتيالات ضمن مخططها الإرهابي الغاشم الذي يستهدف النيل من أمن الجنوب واستقراره.
ففي واقعة جديدة، اغتال مسلحون مجهولون، فجر اليوم الخميس، جنديًّا في أمن لحج، بالقرب من جولة الكراع، أمام فندق الباشا، بمديرية دار سعد في العاصمة عدن.
وكشفت المصادر عن هوية الضحية، مؤكدة أنه يدعى مصطفى الحدي، أحد أفراد أمن محافظة لحج.
إقدام المليشيات الإخوانية على لعبة الاغتيالات هي جزءٌ من مخطط إرهابي يبرهن على النوايا الخبيثة لهذا الفصيل الإرهابي الرامية إلى زعزعة استقرار الجنوب.
وفي الفترة الأخيرة، عمل حزب الإصلاح الإخواني المخترق لحكومة الشرعية، على إدخال عناصر إرهابية تابعة له، إضافة إلى مسلحين من تنظيم القاعدة إلى العاصمة عدن، وذلك تحت مبرر صرف مرتباتهم.
وتبيّن أنّ هذه العناصر سيتم إدخالها إلى عدن بدون أسلحة سواء ثقيلة أو متوسطة، لكن سيتم تسليحها بعد وصولها للعاصمة، وهم يرتدون أزياء مدنية ويتجمعون في نقاط تم تحديدها مسبقًا.
دخول هذه العناصر الإرهابية عدن تحت زعم تسلم الرواتب، حجة إخوانية لزعزعة أمن الجنوب والنيل من أمنه واستقراره في مخطط مفضوح يقوم على عدة محاور، لكنّ الهدف النهائي هو زعزعة استقرار الجنوب.
يبرهن كل ذلك على أنّ المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية تعمل على مدار الوقت، على استهداف الجنوب وزعزعة أمنه واستقراره، عملًا على إفشال اتفاق الرياض الذي يهدف إلى ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية من خلال استئصال نفوذ حزب الإصلاح الإخواني سياسيًّا وعسكريًّا.