سنقاتل جميعاً بلا خوف أو تردد

عندما نقول سنقاتل اعدائنا وننتصر عليهم فلا يعني ذلك من باب التهريج والترويج والتباهي والاستعراض بالكلام، بل فاننا سنقاتل بالفعل وبكل شراسة واستبسال وفداء وتضحية ولا يمكن بأي حال من الاحوال ولاي سبب كان نقف متفرجين أو صامتين ونحن نلمس ونشاهد ونسمع أعدائنا أعداء شعبنا ووطنا أعداء حريتنا وأمننا أعداء ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا أعداء انسانيتنا وديننا يتأمرون ضدنا ويهددوننا ويتوعدوننا ويتشدقون بأنهم يشنون حربهم المسلحة ويغزون أرضنا الطاهرة ويحتلونها، متناسين أو متجاهلين أننا جرعناهم كؤوس الهزائم مرارا ودسنا على انوفهم ومرغنا وجوههم في الوحول ولقناهم دروسا أقسى من الحديد وأشد من النار ضراوة وأشد من فتك السموم القاطعة وابلغ ضررا من الرصاص المتفرقع وزرعنا في نفوسهم الخوف والرعب والذل والمهانة والانهزام الابدي .

سنقاتلهم رجال ونساء اطفال وشباب وشيوخ جميعا سنحمل السلاح ونستخدمة باتقان وبمهارة وبراعة عالية ولدينا خبرات متراكمة متوارثة ومكتسبة وكيف نصطاد ونفترس أعدائنا أفراد وجماعات ونعرف ايضا كيف ننتزع انتصاراتنا بجدارة وستكون معركتنا القادمة مع القوى الطامعة احتلال جنوبنا هي الحاسمة والفاصلة للقضاء النهائي على هؤلاء الأعداء اللصوص المتسولين على بوابات حكام دول الخليج وايران وتركيا واسرائيل وغيرها، وسيكون هذا العام هو آخر أيام حياتهم باذن الله تعالى .