عبدالباري عطوان وعفاش ذلك الحاكم المجهول
فهد ردمان
- الإخوان : بلدان مختلفة ونهايات متشابهة
- الانتقالي مصير لاخيار يا أبناء الجنوب فعضوا عليه بالنواجذ
- إنتفاضة 11فبرايراعاد ة تدوير الفساد
- صنعاء القبيلة والقبلية
منذ فترة وجيزة أستمعت وشاهدت اللقاء الأسبوعي الذي يقدمه الكاتب والصحافي العربي المشهور عبدالباري عطوان والمعروف بالتوجهات القومية والمنتقد دوما" لسياسات حكام الأنظمة العربية المتحالفة مع الغرب وموقفها تجاه قضايا الأمة العربية وخاصة حكام دول الخليج العربي,وغالبية المثقفين المستقلين والمواطنين الأحرار العرب تتفق مع كثير من أطروحاته ومواقفه القومية المدافعة عن حقوق المواطن العربي المغلوب على أمره وخاصة الفلسطينين الصامدين في أرضهم ومقدساتها .
وبأعتباره صوت وقلم يعبر عن قضايا الشعوب العربية المقهورة من قبل حكامها وحلفائهم الغربيين القدماء والشرقيين الجدد, ولكن ما أدهشني وفاجئني مع غيري من المتابعين لكتابات ولقاءات عطوان دفاعه المستميت وحزنه وبكائه الشديدين على مقتل دكتاتور اليمن وحاكمها الفاسد والمفسد المخلوع: علي صالح عفاش,في هذا الحلقة من برنامجه الأسبوعي تحدث الأخ عطوان عن دهاء عفاش وشهامته وحبه لليمن وشجاعته في الإصرار على البقاء في وطنه ورفض مغادرته.
ومما جاء في حديثه عن عفاش أقتبس للقارئ الفقرات التالية:
_ إن علي صالح عفاش وضع اليمن على خارطة العالم العربي والعالم كقوة عزيزة وصامدة متعايشة متضامنة ومتحابة.
_ تمتع اليمن في عهد عفاش بالأمان والأستقرار بالرغم من المؤامرات الخارجية مذكرا" (بحصار خانق)فرض على نظامه في حرب صيف 1994م
_ إن عفاش أخبره إنه وجد في قاعدة العند العسكرية كمية ضخمة ليس من الأسلحة الحديثة فقط وآنماء من الأموال أيضا"!!!!!!!
_ كنت ضد الإنفصال ومع الوحدة أثناء حرب صيف 94م ,كنت مجتهدا" قد أكون أخطأت أو أصبت .