جيش الشرعية.. عسكريون وإرهابيون ينفّذون أجندة الإخوان
على مدار السنوات الماضية، تمكّن حزب الإصلاح الإخواني من السيطرة على جيش الشرعية، عبر الزج بعناصر إرهابية تابعة له، حرّكت هذا المعسكر بما يخدم مصالح جماعة الإخوان.
حزب الإصلاح الذي تستّر وراء عباءة الشرعية بعدما سيطر على مفاصل حكومتها، أخذ في تعزيز تحالفه مع تنظيمات إرهابية من أجل تحقيق أهدافه وتعزيز نفوذه، وذلك من خلال التنسيق مع تنظيمي القاعدة وداعش واستقطب الكثير من عناصرهما إلى صفوفه.
أكمل حزب الإصلاح خطته الشيطانية من خلال تحريك معسكرات الجيش لتوسيع نفوذه وتحريكه بالنحو الذي يضمن له تحقيق مصالحه في المقام الأول، بعيدًا عن الحرب على المليشيات الحوثية.
ومن خلال هذه السيطرة الإخوانية، فقد عمل حزب الإصلاح في مخطط شيطاني بعيد عن التحالف العربي، وتنفيذًا للأجندة القطرية والتركية المعادية للسعودية والإمارات.
وخلال الأشهر الماضية، مثّل الاختراق الإخواني لحكومة الشرعية حجر عثرة أمام خطط التحالف العربي، حيث أقدم حزب الإصلاح على تسليم مواقع استراتيجية للمليشيات الحوثية.
الشاعر عبدالله الجعيدي انتقد ما يسمى بالجيش الوطني التابع لحكومة الشرعية، مشيرًا إلى أنه لا يحمل من الوطنية سوى الاسم.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الجيش الوطني لا يحمل من الوطنية سوى الاسم".
وأجرى حزب الإصلاح تنسيقًا، مع تنظيمي داعش والقاعدة للانخراط فيما يسميه الإخوان "الجيش الوطني"، وهي عبارة عن قوات خاضعة لسيطرة الإصلاح، وتتوارى وراء عباءة الشرعية.
لا يقتصر الأمر على معاداة التحالف العربي وأهدافه وسياساته، لكنّ الأمر يرتبط أيضًا باستهداف الجنوب والعمل على النيل من أمنه واستقراره تنفيذًا لمؤامرة تستهدف السيطرة على الجنوب ومقدراته.