الجناح الموالي للشرعية في حزب المؤتمر يرفض تكليف أبوراس رئيساً للحزب خلفاً لصالح
رفضت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام “جناح الشرعية” مؤتمر صنعاء، مؤكدة أن الغالبية العظمى من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة للمؤتمر أصبحوا خارج صنعاء “وأن أي اجتماع يخطط له من هناك لا علاقة له بالحزب”.
وقال الحزب في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” ومقرها عدن، إن “أي اجتماع يقام في صنعاء هو محاولة لاختطاف الحزب والسطو عليه، لتمرير سياسات النهب لمقراته وإعلامه وأمواله، ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت لها قيادات المؤتمر الشعبي العام”.
واتهم البيان ميليشيا الحوثي “بمحاولة السعي إلى تشتيت قوة المؤتمر وتفكيكه والعمل على استتباع وإذلال الحزب وإجبار بعض قياداته على الخضوع والرضوخ وقبول الاستسلام لسياساتها بالقهر والقوة والتهديد بالتصفية والمعتقلات”.
وتأسس حزب المؤتمر الشعبي العام في 1982، بعد أربع سنوات من تقلّد علي عبدالله صالح الحكم، ومنذ ذلك الحين وحتى مقتل الأخير كان الحزب الأقوى تأثيرا في المشهد السياسي، لكنه يشهد في الفترة الحالية تشظيا كبيرا.