عقب تخليه عن مكاسبه.. النفط يختتم أسبوع حافل بالتقلبات

السبت 25 إبريل 2020 19:06:48
عقب تخليه عن مكاسبه.. النفط يختتم أسبوع حافل بالتقلبات

عصفت رياح التقلبات بأسعار النفط فبين الصعود والهبوط تأرجحت قيمته السوقية وتخلت أسعاره عن معظم المكاسب التي سجلتها في وقت سابق من التعاملات خلال تداولات متقلبة تباينت فيها أسعار الخام ما بين الصعود والنزول.

وتحول "برنت" نحو التراجع في حين قلل "نايمكس" مكاسبه بشكل كبير.

وسجلت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يونيو خلال التعاملات ارتفاعا بنسبة 1.4% إلى 16.7 دولار للبرميل متراجعة عن مكاسب بنحو 7% في وقت سابق امس، فيما تراجع "برنت" 0.3% إلى 21.2 دولار .وفشلت مؤشرات على خفض في الإنتاج والتوتر بين الولايات المتحدة وإيران في تعزيز المكاسب التي حققها الخام في بداية التداولات لاسيما بعد أن قال منتجون مثل الكويت إنهم سيتحركون لخفض الإنتاج ووافقت الولايات المتحدة على حزمة أخرى لتجاوز الاضطراب الناجم عن تفشي كورونا.

وتتجه الأسعار صوب تكبد خسائر للأسبوع الثامن في التسعة أسابيع الماضية لتتوج واحداً من أكثر الأسابيع اضطراباً في تاريخ تجارة النفط.

ويتجه برنت صوب خسارة أكثر من 20% هذا الأسبوع فيما من المقرر أن ينخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 8% تقريباً.

وانخفض خام غرب تكساس إلى المنطقة السلبية عند سالب 37.63 دولاراً للبرميل الاثنين الماضي بينما هبط برنت لأدنى مستوى في عقدين.

وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا إن المكاسب في الأيام الأخيرة «لن تخفف بأي حال من الأحوال حجم المبيعات هذا الأسبوع أو اختلال العرض والطلب عالمياً والذي جلبنا إلى هذه النقطة». وأضاف «حدوث المزيد من الارتفاعات القوية من هذه النقطة سينطوي على تحديات بدون مؤشرات واضحة على أن ذروة الفيروس باتت قريبة».

وبموجب اتفاق بين (أوبك) ومنتجين شركاء من بينهم روسيا، المعروفة باسم أوبك+ من المقرر بدء تخفيضات للإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يومياً في مايو.

لكن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) قالت أول من أمس إن الكويت بدأت خفض الإمدادات إلى الأسواق العالمية بدون انتظار الموعد الرسمي لبدء الاتفاق.

وأبلغت مصادر رويترز أنه سيكون على مشروع أذري-شيراج-جونيشلي الأذربيجاني النفطي أيضاً أن يخفض الإنتاج تخفيضاً حاداً من مايو في إطار جهود أذربيجان للوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاق. وعلى جانب الطلب في الصين يقول محللون إن الطلب على الوقود قد يرتفع في الربع الثاني مع تخفيف الحكومة القيود على الحركة.