من حقنا إدارة الموارد غصبأ على المستبدين

اليس لنا الحق في ادارة مواردنا المالية وانفاقها بما يلبي مطالب اهلنا المحرومين من المياة الصالحة للشرب ووضع المعالجات لاعادة تشغيل التيار الكهربائي للمنازل واضاءة شوارعنا المظلمة .

اليس لنا الحق في ادارة مواردنا وتوجية جزء منها لنظافة المدن التي تغرق في المستنقات والمخلفات الادمية والحيوانية ، والاسهام في تحسين الوضع الصحي للمستشفيات التي كادت ان تقلق ابوابها لعدم توفر الادوية وشحة الميزانية التشغيلية .

اليس لنا الحق في ادارة مواردنا المالية وانفاق جزء منها لسداد مستحقات المعلم وتوفير الكتاب المدرسي لطلابنا وترميم مدارسنا .

اليس لنا الحق في ادارة مواردنا لصالح توفير مرتبات المتقاعدين والجنود في مواقع الشرف والكرامه والعمال في القطاع المدني .

اليس لنا الحق في ادارة مواردنا المالية وتخصيص جزء منها لصالح تعبيد الطرقات واعادة اعمار ما دمرته الحرب .

فنحن اصحاب الارض ونحن من حررها ونحن من يعيش على ترابها ونحن من يدافع عنها وندفع كل غالي ونفيس من اجلها .
لا يمكن يقف ضدنا الا غير انسان معتوه ومنزوع الضمير ، وعديم الاخلاق .

ادراة مواردنا حق غير قابل للتصرف والتفاوض بشأنه مع ايا كان ، لاننا نحن المعنيون فيه ولانقبل بالوصاية ، من قبل احد ، لماذا الصراخ والتحريض والنفاق وتزوير الحقائق، فعليكم ما تستحون يا يمن تسكنون الفنادق وتركبون السيارات الفارهه وتقضون اوقاتكم في المراقص وتنفقون الاموال الحرام لتعليم اولادكم في ارقى جامعات العالم ، وشغلكم الشاغل النباح في القنوات الفضائية بينما غيركم يعيشون في مخيمات النزوح وعلى جنبات الطرق العامة .