نخبة شبوة.. أسودٌ التهمت الإخوان فاستهدفتها المليشيات
تمثِّل قوات النخبة الشبوانية هاجسًا مروّعًا للمليشيات الإخونية، التي تمارس ضدها صنوفًا عديدة من الانتهاكات والجرائم من أجل إخراج أصحاب الحق والأرض من حقهم وأرضهم.
أحدث الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، تمثّلت في اختطاف بدر صالح أبوجاهل القميشي، أحد أفراد حرس قائد اللواء الثاني نخبة شبوانية.
وترصدت عناصر المليشيات، المختطف عند خروجه من مسجد بن جعفر، على الخط العام في منطقة الخبر بمديرية حبان، وهو من حراسة المقدم محمد البوحر قائد اللواء الثاني في النخبة الشبوانية.
استهداف المليشيات الإخوانية لقوات النخبة الشبوانية جزءٌ من مخطط ينفذه حزب الإصلاح ضد الجنوب بشكل عام، حيث يحاول حزب الجماعة الإرهابية، عبر مليشياته المسلحة، النيل من أمن الجنوب واستقراره على مدار الوقت.
وكانت قوات النخبة الشبوانية قد ساهمت في إعادة الاستقرار إلى محافظة شبوة عبر خوضها معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية تكللت بالنجاح وتطهير شبوة من الإرهاب بإسناد من التحالف العربي.
وظهر للملأ أنّ الدور المحوري لهذه القوة لم يرقَ لجهات داعمة للإرهاب، وعلى رأسها حزب الإصلاح الإخواني الذي كان يأمل أن يحل محل القاعدة في الجنوب.
وفي الفترة الأخيرة، قاد حزب الإصلاح مخططًا إخوانيًّا استعان فيه بتنظيم القاعدة من أجل عودة التنظيمات الإرهابية إلى الجنوب، وتحديدًا إلى شبوة وأبين وبالذات العاصمة عدن، وبدأ المخطط في مهاجمة شبوة واستهداف نخبتها قبل عدة أشهر.
في المقابل، كانت قوات النخبة الشبوانية على الموعد عندما لقّنت التنظيمات الإرهابية والمليشيات الإخوانية أقسى الهزائم، وهي تخوض معرك الدفاع عن أراضيها.
المخطط يرجع إلى وقت تشكيل النخبة الشبوانية ومباشرتها مهامها الميدانية، حيث عملت القوى الإرهابية بقيادة حزب الإصلاح، على استهداف النخبة بكافة الوسائل، الإعلامية والسياسية والحقوقية المزعومة، حتى تستمر قوى الإرهاب في فسادها ونهبها لثروات المحافظة.
تجلّى الأمر جيدًا أيضًا، عندما اجتاحت المليشيات الإخوانية محافظة شبوة، حيث عاد الانفلات الأمني والفوضى إلى مديرياتها، بالإضافة إلى عودة عناصر القاعدة التي بدأت عمليات لاستهداف عناصر النخبة بالاغتيالات.