خبراء يكشفون.. قياس الحرارة إجراء خادع لكشف مصابي فيروس كورونا
كشف خبراء أن قياس درجة حرارة الجسم لا يرتبط بالضرورة باكتشاف الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأكد خبراء أن قياس درجة الحرارة باستخدام مسدسات الحرارة بالأشعة تحت الحمراء والكاميرات الحرارية من بين الإجراءات المعتمد عليها لاكتشاف حالات كوفيد-19 وتجنب انتشاره، يظل جزءا من استراتيجية أوسع نطاقا، لا سيما أنه إجراء مقيد ببعض الشروط الرئيسية.
وبحسب ما أكده الخبراء لموقع "هيلث" البريطاني، فإنه في المرحلة الأولى من الإصابة بكوفيد-19، يمكن ألا يصاب بعض الأشخاص بالحمى أو حتى أي عرض آخر.
ووفقا لمراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها (CDC) يمكن أن تظهر أعراض كوفيد-19 خلال مدة من يومين إلى 14 يوما بعد التقاط العدوى، ما يعني أنه ربما يكون الشخص حاملا للفيروس، ولكن عند قياس حرارته تظهر النتائج طبيعية.
وعلى الرغم من أن قياس درجات الحرارة ربما يصبح جزءا أساسيا من الحياة بعد رفع حظر كورونا المستجد، فإن خبراء يحذرون من الاعتماد عليه كليا وتجاهل الإجراءات والعادات الوقائية الأخرى والتوقف عن القيام بها خاصة التباعد الاجتماعي.
ورغم تخفيف إجراءات كورونا في بعض الدول، لا يزال يمكن للأشخاص التقاطه رغم الاستخدام واسع النطاق لأجهزة قياس الحرارة.
وقال أحد الخبراء لموقع "هيلث" إن تجنب عدوى كورونا المستجد مهمة متعددة الأوجه، وإلى جانب قياس درجة الحرارة بانتظام ينبغي الاستمرار في غسل اليدين والنظافة والتطهير عموما على مدار اليوم، مشددا على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي عند فتح الأماكن العامة خاصة الأشخاص الأكثر عرضة لإصابات حرجة بكورونا المستجد.