رغم جائحة كورونا.. خليفة الإنسانية تواصل توزيع التمور على ثلاثون دولة بالعالم
تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الإماراتية، أعمالها الخيرية رغم ظروف جائحة كورونا التي لم تثنيها عن أهدافها السامية، حيث استمر مشروع توزيع التمور على ثلاثون دولة شقيقة وصديقة حول العالم بمناسبة شهر رمضان المبارك، وجرى شحن 475 طنا من التمور بحراً وجواً إلى البلدان المستهدفة.
وفي ذات السياق قال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: "نسعى إلى توزيع التمور قبل شهر رمضان المبارك من كل عام؛ لتسهم هذه الثمرة المباركة التي نبتت في تربة بلادنا الطيبة في دعم الحاجات الغذائية لمن هم في حاجة لها"، مؤكدا أن إيصال التمور للمستفيدين في الظروف الحالية كان هدفا أساسيا للمؤسسة.
وقامت المؤسسة بتنفيذ مشروع التمور بالتعاون مع سفارات الإمارات في الدول المستفيدة، من خلال مؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات والمساجد والمدارس والمعاهد والمراكز الإسلامية ودور المسنين والمراكز والجاليات العربية والمسلمة في بلدان الاغتراب.
وشمل مشروع توزيع التمور 30 دولة حول العالم، منها 5 عربية شقيقة هي: البحرين 40 طنا من التمور، ومصر 20 طنا، والمغرب 20 طنا، وسوريا 30 طنا، ولبنان 30 طنا.
ووصلت التمور إلى 14 دولة آسيوية وأفريقية هي: تنزانيا 15 طنا، وباكستان 20 طنا، وبنجلاديش 15 طنا، وماليزيا 15 طنا، واليابان 10 أطنان، والمالديف 10 أطنان، وتايلاند 20 طنا، وسيريلانكا 10 أطنان، وكوريا الجنوبية 20 طنا، وسنغافورة 20 طنا، وإثيوبيا 15 طنا، وموريشيوس 4 أطنان، وأوزبكستان 20 طنا، وكازاخستان 40 طنا.
وأرسلت المؤسسة إلى الولايات المتحدة الأمريكية 20 طنا من التمور، إضافة لعدد من الدول الأوروبية هي: أيرلندا 10 أطنان، وإسبانيا 9 أطنان، والاتحاد السويسري 8 أطنان، وألمانيا 15 طنا، وبلجيكا 5 أطنان، وبيلاروس 10 أطنان، وصربيا 5 أطنان، والمملكة المتحدة 15 طنا، وإيطاليا والبرتغال طنين لكل منهما.
وتحرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، في رمضان سنويا على دعم الفئات التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة، وتخصص كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة والصديقة خلال الشهر الفضيل؛ لتعزيز أوجه الخير والعطاء، وتأكيداً من المؤسسة على أداء رسالتها الإنسانية على الساحة الدولية على أكمل وجه.