هجوم أبين وأطفال المحرقة.. إرهاب إخواني يسير على خطى الحوثي

الخميس 14 مايو 2020 22:36:00
 هجوم أبين وأطفال المحرقة.. إرهاب إخواني يسير على خطى الحوثي

حملت الاعتداءات الإخوانية على محافظة أبين، الكثير من الفضائح عن جملة الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، التي تشبه كثيرًا ما تقترفه المليشيات الحوثية.

الحديث هذه المرة عن إقدام المليشيات الإخوانية الإرهابية على تجنيد أطفال، تمّ الزج بهم في الاعتداءات الإخوانية على محافظة أبين هذه الأيام، في جريمة إخوانية ليست الأولى من نوعها.

وفيما نشر صورةً لأحد الأطفال، فقد وجّه الناشط السياسي علي الأسلمي، رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان، أكد من خلالها على أن مليشيا الإخوان الإرهابية تزج بالأطفال في معارك أبين.

وكتب الأسلمي عبر "تغريدة له على "تويتر": "إلى منظمات حقوق الإنسان، هذا الطفل من أبناء شبوة زج به تنظيم الإخوان المسلمين في معركة شقرة قتل فجر اليوم الأربعاء 13 مايو 2020م".

وأضاف: "يوجد غيره الكثير من صغار السن الذين تم تجنيدهم والزج بهم إلى جبهات القتال في محافظة أبين".

ليست هذه المرة التي تقدم فيها المليشيات الإخوانية على جريمة في هذا الصدد، فسبق أن تم الكشف عن إقدام المليشيات التابعة للشرعية على الزج بالأطفال في الجبهات، على غرار ما تقترفه المليشيات الحوثية في هذا الإطار.

وتعمل مليشيا حزب الإصلاح على تجنيد الأطفال؛ بهدف الزج بهم في مشروعات الفوضى والتخريب مستغلًا تحريصهم وحشوهم بأفكار حزبية مسمومة تصل لحد اعتناق الأفكار الإرهابية.

ويقوم حزب الإصلاح بتجنيد الأطفال في معسكرات مأرب في الجيش والقوات الخاصة، وكذلك القوات الخاصة في محافظة شبوة، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال في معسكر اللواء الخامس الذي يقوده سند امجلدة في مودية بأبين، فضلًا ن قيام القيادي الإخواني عبدالله الصبيحي بتجنيد أطفال في اللواء ٣٩، في شقرة.

وسبق أن كشفت مصادر "المشهد العربي" أنّ المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية في محافظة مأرب شكَّلت لواءً عسكريًّا، أسمته "الفرسان"، وتضم هذه الكتيبة أطفالًا تقل أعمارهم عن 17 عامًا.

وبيّنت صورٌ حصل عليها "المشهد العربي"، أطفالًا جنَّدتهم المليشيات الإخوانية في المعسكرات الحكومية، فيما يمثل انتهاكًا للمواثيق والقوانين الدولية التي تمنع تجنيد الأطفال والزج بهم في المواجهات العسكرية.

هذه الجريمة الإخوانية تحاكي انتهاكات عديدة مماثلة ارتكبتها المليشيات الحوثية، فيما يتعلق بتجنيد الأطفال، حيث قام هذا الفصيل الإرهابي الموالي لإيران بتجنيد أكثر من 23 ألف طفل على مدار سنوات الحرب الحوثية العبثية.