منصور صالح: قيادات الإصلاح اعتبرت الحرب فرصة للثراء وكنز الأموال
قال المحلل السياسي منصور صالح، إن قرار الشرعية بات مصادرًا لمصلحة توجهات حزب الإصلاح الذي يستثمر هذه القرارات في اتجاه تعزيز حضوره وسيطرته على الدولة وعلى إمكاناتها ومواردها، وحتى في إضعاف جهودها في إطار خوض معركة إنهاء الانقلاب إلى جانب قوات التحالف الداعم للشرعية.
وأضاف صالح في تصريحات لموقع "أرم نيوز" الإماراتي أن “هناك اختراقًا وسيطرة من قيادات حزب الإصلاح تترجم عبر حزم القرارات المتواصلة التي تصدر عن الرئاسة، والتي تعزز وتمكن القيادات المنتمية للحزب في مختلف المجالات، وأهمها تلك المتعلقة بالسلكين الدبلوماسي والعسكري، وأيضًا تلك التي تحرص على الدفع بشخصيات مناوئة للتحالف إلى مواقع القرار وفي مواقع سيادية هامة، ومنها ما حصل مؤخرًا في التعديل الحكومي”.
ويرى منصور صالح أن “قيادات الإصلاح ومنذ الأيام الأولى للحرب كانت تعمل في اتجاه الحفاظ على قواتها ولم تدفع بها إلى جبهات القتال، بل حرصت على بناء جيش ذي ولاء حزبي خاص بالإصلاح في محافظة مأرب ومحافظات أخرى”.
وأشار إلى أن “الحزب يبدو أنه يستعد لمعركة قادمة في فترة ما بعد حسم المعركة الحالية وعودة الشرعية إلى صنعاء، ناهيك عن استثمار قيادات حزب الإصلاح في هذه الحرب؛ بهدف الإثراء وكنز الأموال وتحويلها للخارج للاستثمار في مشاريع خاصة”.