حوادث أمنية تتفاقم في تعز.. فوضى مصنوعة إخوانيًّا

الخميس 4 يونيو 2020 23:29:34
حوادث أمنية تتفاقم في تعز.. فوضى مصنوعة إخوانيًّا

تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، العمل على صناعة الفوضى الأمنية في محافظة تعز، بغية تعزيز هيمنتها على المنطقة.

أحدث حلقات هذه الفوضى الأمنية المصنوعة إخوانيًّا، فقد تعرض محل لبيع الملابس في مدينة تعز لعملية سطو مسلح.

مصادر محلية كشفت لـ"المشهد العربي" أنّ المحل "المسروق" يقع بين نقطتين أمنيتين تتبعان مليشيا الإخوان الإرهابية، التابعة لحكومة الشرعية.

وأضافت المصادر أن العصابة المسلحة سطت على المحل التجاري بعد كسر أقفاله، في وضح النهار، مشيرة إلى أن أفراد النقطتين لم يحركا ساكنا تجاه العملية.

محافظة تعز تدفع ثمن الفوضى الأمنية التي صنعتها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية، بسبب سيطرتهما المشتركة على المحافظة.

وكثيرًا ما تشهد محافظة تعز حوادث أمنية تُعبّر عن مساعٍ خبيثة من قِبل المليشيات الحوثية وشقيقتها "الإخوانية" لصناعة فوضى أمنية، وهي استراتيجية إخوانية - حوثية في المناطق التي تنشط بها هذه المليشيات.

وتهدف الفوضى الأمنية في المقام الأول، أن تضمن هذه الفصائل الإرهابية تعزيز سيطرتها وهمنتها على هذه المناطق، كما تتستر وراءها من أجل شن الاعتداءات على المدنيين.

ومدينة تعز، تتقاسم السيطرة عليها المليشيات الحوثية من جهة، ومليشيا الإخوان من جهة أخرى، لكنّ جبهات القتال تشهد موتًا سريرًا، في وقتٍ يتوارى فيه "الإصلاح" خلف عباءة الشرعية مدعيًّا القتال ضد الحوثيين، لكنّه يتحالف معهم في واقع الحال.

وتملك المليشيات الإخوانية سجْلًا حافلًا بالعديد من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في حق مواطني تعز، وهي انتهاكات كشفتها ووثّقتها العديد من التقارير الدولية من هذا الفصيل الذي سيطر على حكومة الشرعية، ونخر في عظامها كسرطان خبيث.

وأصبح واضحًا للعيان، أنّ المناطق التي تخضع للنفوذ الإخواني أو الحوثي تتحوّل إلى مرتع لإرهاب غاشم ينجم عن الفوضى الأمنية التي تتعمّد هذه المليشيات صناعتها، وهو ما يستوجب عقابًا رادعًا ضد هذه الفصائل التي فاحت رائحة إرهابها في كل مكان.