تستهدف شعبًا وأرضًا وهوية.. محللون يفضحون مؤامرة الشرعية على الجنوب
أدان محللون، المؤامرة الخبيثة التي تنفذها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ضد الجنوب، والتي استعرت كثيرًا على مدار الأيام القليلة الماضية.
وأثارت واقعة اغتيال المصور الحربي نبيل القعيطي غضبًا جنوبيًا عارمًا، بعدما فتحت عناصر مسلحة تابعة لحكومة الشرعية النيران عليه في العاصمة عدن، يوم الثلاثاء الماضي.
في الوقت نفسه، فإنّ محافظة أبين طوال الأيام الماضية ميدان شاهد على حجم المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب، بعدما شنّت المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية اعتداءات مسعورة، يرد عليها الجنوب عبر قواته المسلحة ببطولات حاسمة ضمن جهوده في الدفاع عن النفس.
وشهدت الأيام الماضية تكثيفًا كبيرًا في المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب، حيث استعانت مليشيا الشرعية بعناصر إرهابية من أجل شن اعتداءات ضد الجنوب، وتجلّى ذلك فيما حدث في جبهة أبين وكذا حضرموت.
غير بعيد عن ذلك، استهدفت عناصر إرهابية فجر الجمعة، أحد الأطقم الأمنية التابعة لقوات العاصفة في مدينة كريتر بالعاصمة عدن.
وكشفت مصادر محلية، قيام مجهولين على متن دراجة نارية بإلقاء قنبلة على طقم أمني تابع لقوات العاصفة بالقرب من البنك الأهلي في مدينة كريتر بالعاصمة عدن.
وأضافت المصادر، أن العملية الإرهابية أسفرت عن إصابة جنديين، وسط انتشار أمني مكثف لملاحقة العناصر الإرهابية.
كل هذه الاعتداءات الإخوانية تفضح حجم المؤامرة الخبيثة التي تنفذها حكومة الشرعية ضد الجنوب، شعبًا وأرضًا وهوية، وهو ما يستدعي ضرورة التكاتف في مواجهة هذا الغزو الجديد.
من جانبه، أكّد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، أنّ حجم المؤامرة كبير على الجنوب، مؤكدا ان الحق سينتصر في النهاية.
وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "حجم المؤامرة كبير على الجنوب ، الدين السياسي بشقيه الإرهابي والكهنوتي ومن يقف خلفهما ظاهرا وخفية ، وشبكة المصالح العصبوية ، وأدوات الدولة العميقة ، كل تلك القوى في مواجهة ضد الجنوب وخياراته وقضيته العادلة ".
وأضاف الجعدي في تغريدته: "الحق أقوى من الأباطيل والشعوب هي من تظفر بالنصر المبين".
المحلل السياسي هاني مسهور أكّد أنّ الجنوب العربي أكثر المتضررين من تنظيم الحمدين خلال الـ3 عقود الماضية.
وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "الاستخبارات في قطر تكفلت بتقديم الأموال لحزب الإصلاح بعد غزو العام 1994 تم لبناء معسكرات الأفغان العرب وتوفير العقارات لقيادات الحزب في محافظات الجنوب".
وأضاف مسهور: "الجنوب كان أكثر المتضررين من تنظيم الحمدين خلال ثلاثة عقود مضت وكافة دلائل التورط القطري منشورة".
الناشط السياسي مالك اليزيدي اليافعي طالب بالضرب بيد من حديد على قوى الإرهاب في عدن وذلك لتطهير عاصمة الجنوب من الخلايا الإرهابية.
وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "سيقولون مليشيات الانتقالي فعلت واعتقلت، علينا رمي كل تلك التهم وراء ظهورنا وعلينا الضرب بيد من حديد إذا أردنا تطهير عدن من خلايا الإرهاب".
وأضاف: "نحن في حرب مفتوحة ومن يتضامن مع الإرهاب هو أحد داعميه،وحتى لو لم نفعل سيظل الانتقالي في نظر إرهاب الإخونج مليشيات لذلك علينا المضي قدماً".
الخبير العسكري والاستراتيجي الإماراتي خلفان الكعبي شنّ هجومًا حادًا على حكومة الشرعية، مؤكدًا أن قياداتها فشلت في كل النواحي.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "نحاول إقناعهم بأن شرعيتهم لم تقدم شيئاً لليمن عسكريا أو إنسانيًا وفاشلة في كل النواحي الأخرى وهذا واضح، فيكون ردهم السب والشتم هل أخطأنا أم أنتم لا تعقلون وترضون بالهوان".
وأضاف الكعبي: "كمثال البوسنة كانت محاطة بالأعداء لكن كان لديهم قيادة مخلصة فعادت من أفضل الدول وأنتم تحصلتم على دعم التحالف".
الشاعر عبدالله الجعيدي، حذّر من عودة الإرهاب مجددًا إلى الجنوب، مؤكدًا أنه سيعود وبالزي الرسمي.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "الإرهاب يعود إلى الجنوب مجدداً وبالزي الرسمي وعلى مرأى ومسمع من العالم".