الصراعات تفكّك المليشيات.. المال والنفوذ يشعلان الخلافات الحوثية

الجمعة 12 يونيو 2020 17:09:16
الصراعات تفكّك المليشيات.. المال والنفوذ يشعلان الخلافات الحوثية

تمثّل صراعات الأجنحة واحدة من أهم الأسباب التي تشهد تفكيكًا لمعسكر المليشيات الحوثية الموالية لإيران من الداخل.

ففي هذا الإطار، أكّدت صحيفة "الشرق الأوسط" زيادة حدة الصراعات بين أجنحة المليشيات الحوثية، وسط توقعات بأنها تنذر بحرب شوارع وشيكة في صنعاء.

وأبرزت الصحيفة، اليوم الجمعة، أنّ الصراعات تعود إلى محاولة حسم السيطرة على عقارات وأراضي أحد الأحزاب عقب استيلاء قيادي بالمليشيات على جزء كبير منها في حي الروضة شمال صنعاء.

وأفادت مصادر محلية بأنّ قادة آخرين بالمليشيات اتهموا الأول بمحاولة تكوين ثروة وجاه وسلطة، وأعدوا قائمة بالأراضي والممتلكات والعقارات التي نهبها وأدرجها ضمن ممتلكاته الخاصة.

وأوضحت المصادر أنّ النزاع بين قادة المليشيات الإرهابية رافقه نشوب اشتباكات مسلحة وتهديدات واغتيالات، مشيرة إلى سعي كل جناح بالمليشيات لجمع الولاءات والتحشيدات، مع احتمالية اندلاع مواجهات قد تحوّل شوارع وأحياء صنعاء ومدنا أخرى إلى ساحات حرب، وتصفية حسابات بين الأجنحة المتصارعة في المليشيات.

ومع اشتداد النزاعات والانقسامات داخل المليشيات في الآونة الأخيرة، ازدادت عمليات النهب والسطو المسلح على الأراضي والممتلكات في صنعاء ومحيطها ومناطق أخرى من قبل قيادات نافذة في المليشيات.

وكثيرًا ما تظهر خلافات تصل إلى حد الاقتتال بين عناصر المليشيات الحوثية، وتندلع في أغلب الحالات بسبب التصارع على الأموال والنفوذ.

وقبل أيام، تصاعد الصراع بين قيادات رفيعة في مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، على أموال مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية، التي غيّرت المليشيات اسمها إلى مؤسسة الشعب للتنمية الاجتماعية، عقب الاستيلاء عليها إثر مقتل علي عبدالله صالح، في ديسمبر 2017.

اعتقلت مليشيا الحوثي، أحد القيادات البارزة والتابعة لها بمحافظة تعز، حيث قالت مصادر "المشهد العربي" إنّ قوات أمنية تابعة للمليشيات بمديرية المشنة بمحافظة إب اعتقلت نائب محافظ تعز ونائب الأمين العام للمجلس المحلي محمد أحمد الحاج، وأودعته أحد سجونها.

وأرجعت المصادر، سبب اعتقال الحاج إلى خلافات بينه وبين أحد القيادات الحوثية على قطعة أرض، مشيرةً إلى أنه جرى اعتقاله بصورة مهينة دون مرعاة لمنصبه أو موقعه كنائب محافظ موالي لهم.

وأكدت أن اعتقاله رسالة تحدى واضحة وصريحة من قبل الحوثين ضد مشائخ وقيادات تعز، دون النظر إلى الانتماء والاصطفاف معها أو ضدها.

وشددت المصادر على أن الاستهداف سيطال الجميع، مطالبةً المشائخ والقيادات الواقعة تحت سلطات الحوثي بالانتفاض واتخاذ موقف قوي وحاسم لمواجهة ذلك.

وقبل أسابيع، شهدت محافظة تعز اشتباكات عنيفة، في منطقتي الستين والخمسين الخاضعتين لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وكشفت مصادر محلية في تصريحات لـ"المشهد العربي"، عن اندلاع اشتباكات، بين عناصر حوثية من صعدة وموالين للمليشيات من أبناء المنطقة.

وأرجعت الاشتباكات إلى رفض الموالين للمليشيات الإجرامية، من أبناء المنطقة تكليفات من القيادات الحوثية بتجنيد مجموعة من أبناء المنطقة بهدف نقلهم إلى جبهات القتال في الضالع والجوف والبيضاء.

وأوضحت المصادر أنّ قيادات المليشيات شنَّت حملة اعتقالات للرافضين، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الطرفين، وأكدت أنَّ الطرفين استخدما الأسلحة المتوسطة والخفيفة، مشيرة إلى سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.

ومؤخرًا أيضًا، وقع هجومٌ من عشرات المسلحين المتحوثين التابعين لقيادي متحوث يدعى بن طه، حيث اعتدى المسلحون بالضرب على أفراد المليشيا الحوثية وجردوهم من أسلحتهم، في نقطة حوثية بنقيل حدة في مخلاف العود، الواقعة بين محافظتي إب والضالع.

وبحسب مصادر مطلعة، يرجع الهجوم إلى توقيف أحد أتباع القيادي المتحوث "بن طه" في نقطة نقيل حدة، من أبناء منطقة شليل الواقعه شمال الفاخر، ورفضها السماح له بالمرور، بعد عثور العناصر الحوثية على مبالغ ضخمة من العملة الورقية الجديدة ومواد مخدرة في سيارته.

وقالت المصادر إنَّ هناك حالة من التحشيد القبلي بين أتباع قائد النقطة المدعو عبدالله محمد الصباري، والمكنى بـ"أبو عدنان الصباري"، والقيادي المتحوث المدعو بن طه، المنحدر من منطقة شليل، وأضافت أنَّ عددًا من مشرفي مليشيا الحوثي الإجرامية يسعون إلى التهدئة، ورأب الصدع في صفوفهم.

وتعيش مليشيا الحُوثي المدعومة من إيران، أزمة داخلية هي الأكبر منذ سنوات، بفعل إتساع فجوة الخلافات بين قياداتها من الصف الأول، وانتقال الصراع بين أجنحتها المختلفة إلى العلن.

وكثيرًا ما يتم الكشف عن صراعات أجنحة تندلع في صفوف المليشيات الحوثية، وتسفر عن كثيرٍ من الدماء الذي تُسال في أغلب الحالات بسبب خلافات على الأموال والنفوذ.

مصادر "المشهد العربي" قالت إنّ رئيس المؤسسة المعين من المليشيات الحوثية أحمد محمد الكبسي، المدعوم من القيادي مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، دخل في صراع كبير مع القيادي الحوثي عبدالمحسن الطاووس، رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للتنسيق المساعدات والقيادي النافذ أحمد حامد (أبو محفوظ)، المعين من المليشيات رئيسًا لمكتب ما تسمى بـ"رئاسة الجمهورية" في صنعاء.

وأوضحت المصادر أنّ القيادي الحوثي المعين على رأس مؤسسة الصالح – الشعب التسمية الحوثية لها – رفض تدخلات الطاووس في عمل المؤسسة وضمها إلى مجلسه، ما دفع الطاووس إلى إيقاف برامج المؤسسة.

وأشارت إلى أن الطاووس يريد الاستيلاء على الحسابات الخاصة بالمؤسسة وأصولها العقارية الكبيرة، إلا أن الكبسي المدعوم من المشاط رفض ذلك.

وكشفت المصادر عن حيازة مؤسسة الصالح التي استولى عليها الحوثيين أرصدة بنكية كبيرة وعقارات واستثمارات خاصة بها، كانت تخصص ريعها لتنفيذ برامج إغاثية وتنموية، وأشارت إلى أنه بعد استيلاء مليشيا الحوثي عليها، حاولوا استمرار عمل المؤسسة كما كانت بعد تغيير اسمها إلى "مؤسسة الشعب"، مع تغيير برامجها الإنسانية لصالحهم، غير أن قيادات المليشيا تكالبت على أموال المؤسسة وبدأت في التصارع عليها.

ونبهت المصادر إلى أن الصراع أدى إلى تجميد عمل المؤسسة وسط تصاعد الخلافات بين قيادات مليشيا الحوثي النافذة.

وقبل أيام، اعتقلت مليشيا الحوثي، أحد القيادات البارزة والتابعة لها بمحافظة تعز، حيث قالت مصادر "المشهد العربي" إنّ قوات أمنية تابعة للمليشيات بمديرية المشنة بمحافظة إب اعتقلت نائب محافظ تعز ونائب الأمين العام للمجلس المحلي محمد أحمد الحاج، وأودعته أحد سجونها.

وأرجعت المصادر، سبب اعتقال الحاج إلى خلافات بينه وبين أحد القيادات الحوثية على قطعة أرض، مشيرةً إلى أنه جرى اعتقاله بصورة مهينة دون مرعاة لمنصبه أو موقعه كنائب محافظ موالي لهم.

وأكدت أن اعتقاله رسالة تحدى واضحة وصريحة من قبل الحوثين ضد مشائخ وقيادات تعز، دون النظر إلى الانتماء والاصطفاف معها أو ضدها.

وشددت المصادر على أن الاستهداف سيطال الجميع، مطالبةً المشائخ والقيادات الواقعة تحت سلطات الحوثي بالانتفاض واتخاذ موقف قوي وحاسم لمواجهة ذلك.

وقبل أسابيع، شهدت محافظة تعز اشتباكات عنيفة، في منطقتي الستين والخمسين الخاضعتين لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وكشفت مصادر محلية في تصريحات لـ"المشهد العربي"، عن اندلاع اشتباكات، بين عناصر حوثية من صعدة وموالين للمليشيات من أبناء المنطقة.

وأرجعت الاشتباكات إلى رفض الموالين للمليشيات الإجرامية، من أبناء المنطقة تكليفات من القيادات الحوثية بتجنيد مجموعة من أبناء المنطقة بهدف نقلهم إلى جبهات القتال في الضالع والجوف والبيضاء.

وأوضحت المصادر أنّ قيادات المليشيات شنَّت حملة اعتقالات للرافضين، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الطرفين، وأكدت أنَّ الطرفين استخدما الأسلحة المتوسطة والخفيفة، مشيرة إلى سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.

ومؤخرًا أيضًا، وقع هجومٌ من عشرات المسلحين المتحوثين التابعين لقيادي متحوث يدعى بن طه، حيث اعتدى المسلحون بالضرب على أفراد المليشيا الحوثية وجردوهم من أسلحتهم، في نقطة حوثية بنقيل حدة في مخلاف العود، الواقعة بين محافظتي إب والضالع.

وبحسب مصادر مطلعة، يرجع الهجوم إلى توقيف أحد أتباع القيادي المتحوث "بن طه" في نقطة نقيل حدة، من أبناء منطقة شليل الواقعه شمال الفاخر، ورفضها السماح له بالمرور، بعد عثور العناصر الحوثية على مبالغ ضخمة من العملة الورقية الجديدة ومواد مخدرة في سيارته.

وقالت المصادر إنَّ هناك حالة من التحشيد القبلي بين أتباع قائد النقطة المدعو عبدالله محمد الصباري، والمكنى بـ"أبو عدنان الصباري"، والقيادي المتحوث المدعو بن طه، المنحدر من منطقة شليل، وأضافت أنَّ عددًا من مشرفي مليشيا الحوثي الإجرامية يسعون إلى التهدئة، ورأب الصدع في صفوفهم.

وتعيش مليشيا الحُوثي المدعومة من إيران، أزمة داخلية هي الأكبر منذ سنوات، بفعل إتساع فجوة الخلافات بين قياداتها من الصف الأول، وانتقال الصراع بين أجنحتها المختلفة إلى العلن.

وكثيرًا ما يتم الكشف عن صراعات أجنحة تندلع في صفوف المليشيات الحوثية، وتسفر عن كثيرٍ من الدماء الذي تُسال في أغلب الحالات بسبب خلافات على الأموال والنفوذ.