رسالة الجنوب الحاسمة.. قوةٌ تحمي الوطن من إرهاب الإخوان

الجمعة 12 يونيو 2020 23:10:00
رسالة الجنوب الحاسمة.. "قوةٌ" تحمي الوطن من إرهاب الإخوان

فيما استعرت المؤامرة الخبيثة التي تشنها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا ضد الجنوب، فإنّ "عينًا حمراء" يتوجّب أن يُظهرها الجنوب في مواجهة هذا العدوان المشبوه.

وعلى مدار الأشهر الماضية، استعرت المؤامرة الإخوانية التي تنفذها هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد الجنوب، في محاولة لتهديد أمنه وزعزعة استقراره، على النحو الذي يفضح كم كراهية الشرعية للجنوب وشعبه.

وفي مواجهة هذه المؤامرة، تُسطِّر القوات المسلحة الجنوبية أعظم البطولات التي تدحر المليشيات الإخوانية وتمنيها بأقسى الهزائم والانكسارات.

وتشهد على بطولات ملهمة تُسطِّرها القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة المليشيات الإخوانية، ويحدث ذلك في هذه الآونة في محافظة أبين، أحدثها تمثّل في عملية نوعية نفذتها قواتنا المسلحة، نجحت من خلالها في السيطرة على جبل سيود في محور أبين.

العملية العسكرية النوعية نجحت في تحرير مواقع إستراتيجية في محيط سيود، وتحييد عشرات من عناصر مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، وتدمير دبابتين وعربات وأطقم مصفحة.

ميدانيًّا أيضًا، فقد كثف سلاح الدروع بالقوات المسلحة الجنوبية، ضرباته لمليشيا الإخوان الإرهابية، في وادي سلا، حيث استهدفت القوات، تجمعًا للمليشيات الإرهابية الإخوانية، يشمل عدة أطقم عسكرية.

ونجح سلاح الدروع في إلحاق خسائر بشرية ومادية في ضربة للتمركز الإخواني في وادي سلا.

هذا الإنجاز العسكري الجنوبي يحمل العديد من الدلالات، لعل أولها وأبرزها وأهمها أنّ مثل هذه المؤامرات المشبوهة التي تنفذها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا ضد الجنوب مصيرها هو الانكسار أمام القوات الجنوبية التي تُسطّر بطولات يشهد بها ولها الميدان.

يُعبِّر هذا الأمر عن إستراتيجية قوية تنفذها القيادة الجنوبية في دفاعها عن الأرض، وطرد الأعداء الذين يتربصون بالوطن ويحملون مساعي خبيثة لاستهداف الجنوب أرضًا وشعبًا وهوية.

يتفق مع ذلك الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي الذي أكّد أنّ السياسة وحدها لن تأتي بكامل حقوق الجنوب، مطالبا باستخدام القوة أيضا.

وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "السياسة مطلوبة وهناك رجال سياسة يقومون بدورهم ولكن السياسة وحدها لن تأتي لنا بكل حقوقنا خاصة وعدونا تحكمه عصابات فالعصا لمن عصى وعدونا عاصٍ خرج عن كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية ولن يعود لرشده الا بالقوة وهذا هو أفضل وقت لمواجهته في ظل هزائمه المتكررة وانخفاض معنوياته".
    
وعلى مدار الأشهر الماضية، استعرت المؤامرة الإخوانية التي تنفذها هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد الجنوب، في محاولة لتهديد أمنه وزعزعة استقراره، على النحو الذي يفضح كم كراهية الشرعية للجنوب وشعبه.

وفيما تعمل القوات الجنوبية على حماية أرضها ومواطنيها، فإنّ القيادة السياسية، ممثلة في المجلس الانتقالي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوبيين، حفظًا لحقوق المواطنين من انتهاكات تطالهم، لن تسقط بالتقادم.

حرص المجلس على توثيق هذه الجرائم أمرٌ يحمل الكثير من الأهمية في ظل الحرص على حفظ حقوق الجنوبيين ومخاطبة الجهات المعنية من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم المروّعة.

وتوثيق الجرائم التي تطال الجنوبيين منذ عقود من قِبل الأنظمة المتعاقبة على الحكم في الشمال، أمام المحافل الدولية يحمل أيضًا أهمية كبيرة في مستقبل القضية الجنوبية، فيما يتعلق على وجه التحديد بخدمة القضية وعدالتها أمام المجتمع العالمي.