بطولات الجبهة.. عينٌ حمراء تحمي الجنوب من إرهاب الإخوان

الثلاثاء 16 يونيو 2020 20:21:00
بطولات الجبهة.. "عينٌ حمراء" تحمي الجنوب من إرهاب الإخوان

في الوقت الذي استعرت فيه الاعتداءات الإرهابية التي تمارسها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني ضد الجنوب، فأصبح لزامًا إظهار ما يمكن اعتبارها "عينًا حمراء" للتصدي لهذا الإرهاب.

ففي محافظة أبين، قصفت مدفعية مليشيا الإخوان الإرهابية، التابعة لحكومة الشرعية، مدينة زنجبار في محافظة أبين.

وقال شهود عيان إنّ المليشيات الإخوانية استهدفت منطقة باجدار وحي الفلوجة في المدينة زنجبار، مشيرين إلى إصابة سيدة وتضرر منزل لأحد المواطنين.

وتعليقًا على هذه الجرائم الإخوانية الغاشمة، فقد اعتبر المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، سياسة القصف العشوائي، دليلا على فشل مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، عسكريًّا وسياسيًّا.

وقال "هيثم" في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، إنّ هذه القذائف التي تعمدت مليشيا الإخوان الإرهابية، قصفها على المناطق المأهولة في زنجبار وقبلها بمديريات شبوة، تؤكد تورطها بجرائم حرب.

وردًا على ذلك، فقد اندلعت، اشتباكات مسلحة بين القوات المسلحة الجنوبية والمليشيات الإخوانية الإرهابية على امتداد الجبهات شرق مدينة زنجبار.

واستهدفت القوات المسلحة الجنوبية، بحسب مصدر ميداني، مواقع المليشيات الإخوانية الإرهابية في قرن الكلاسي، وتقدمت نحو مواقع المليشيات.

فيما استعرت المؤامرة الخبيثة التي تشنها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا ضد الجنوب، فإنّ "عينًا حمراء" يتوجّب أن يُظهرها الجنوب في مواجهة هذا العدوان المشبوه.

وعلى مدار الأشهر الماضية، استعرت المؤامرة الإخوانية التي تنفذها هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد الجنوب، في محاولة لتهديد أمنه وزعزعة استقراره، على النحو الذي يفضح كم كراهية الشرعية للجنوب وشعبه.

وفي مواجهة هذه المؤامرة، تُسطِّر القوات المسلحة الجنوبية أعظم البطولات التي تدحر المليشيات الإخوانية وتمنيها بأقسى الهزائم والانكسارات.

الإنجازات العسكرية الجنوبية تحمل العديد من الدلالات، لعل أولها وأبرزها وأهمها أنّ مثل هذه المؤامرات المشبوهة التي تنفذها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا ضد الجنوب مصيرها هو الانكسار أمام القوات الجنوبية التي تُسطّر بطولات يشهد بها ولها الميدان.

يُعبِّر هذا الأمر عن إستراتيجية قوية تنفذها القيادة الجنوبية في دفاعها عن الأرض، وطرد الأعداء الذين يتربصون بالوطن ويحملون مساعي خبيثة لاستهداف الجنوب أرضًا وشعبًا وهوية.

يتفق مع ذلك الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي الذي أكّد أنّ السياسة وحدها لن تأتي بكامل حقوق الجنوب، مطالبا باستخدام القوة أيضا.

وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "السياسة مطلوبة وهناك رجال سياسة يقومون بدورهم ولكن السياسة وحدها لن تأتي لنا بكل حقوقنا خاصة وعدونا تحكمه عصابات فالعصا لمن عصى وعدونا عاصٍ خرج عن كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية ولن يعود لرشده الا بالقوة وهذا هو أفضل وقت لمواجهته في ظل هزائمه المتكررة وانخفاض معنوياته".