الاغتيالات في الجنوب.. دماءٌ بريئة أسالها الإرهاب الإخواني
من جديد، دفع مواطن جنوبي ثمن سياسة الاغتيالات التي أشهرتها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوب وشعبه.
ففي أحدث حلقات هذا الإرهاب، باغت مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، مواطنًا على دراجة نارية، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعدة أعيرة نارية، ليردوه قتيلا.
مصادر محلية قالت إنّ المواطن فائز بارمادة، لقي حتفه في هجوم مسلح بالقرب من فرزة المكلا في سيئون، مؤكدة فرار الجناة.
وأشارت إلى عدم معرفة أسباب أو دوافع الجناة لارتكاب الجريمة حتى اللحظة.
وتنتشر العصابات المسلحة في وادي حضرموت، الخاضع لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، حالة من الانفلات الأمني، وجرائم اغتيال شبه يومية.
وفي الفترة الأخيرة، وضمن أسلحتها الخبيثة ضد الجنوب، أشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية سلاح الاغتيالات في وجه الجنوبيين.
وفيما حاولت مليشيا الإخوان السيطرة على الجنوب عسكريًّا عبر سلسلة طويلة من التحركات الخبيثة لكنّها منيت بالفشل بفضل بطولات خالدة سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية وهي تدافع عن أراضيها وترد كيد الأعداء في نحورهم.
إزاء هذه الحقيقة الموجعة والواقع الذي صفع الشرعية، لجأت المليشيات الإخوانية إلى حيلة أشد خبثًا تتمثّل في الاغتيالات، تمامًا مثل "الخفافيش" التي تضرب في الظلام، على النحو الذي برهن على صغر حجم المليشيات الإخوانية ومدى خِستها وتآمرها المفضوح.
وبشتى الصور ومختلف السبل، تعمل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على استهداف الجنوب عملًا على زعزعة أمنه واستقراره، بعدما أشهرت في وجهه عديدًا من الأسلحة، وقد أشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية سلاح الاغتيالات ضمن مخططها الإرهابي الغاشم.
وعلى مدار الأشهر الماضية، استعرت المؤامرة الإخوانية التي تنفذها هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد الجنوب، في محاولة لتهديد أمنه وزعزعة استقراره، على النحو الذي يفضح كم كراهية الشرعية للجنوب وشعبه.
وفيما تعمل القوات الجنوبية على حماية أرضها ومواطنيها، فإنّ القيادة السياسية، ممثلة في المجلس الانتقالي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوبيين، حفظًا لحقوق المواطنين من انتهاكات تطالهم، لن تسقط بالتقادم.
حرص المجلس على توثيق هذه الجرائم أمرٌ يحمل الكثير من الأهمية في ظل الحرص على حفظ حقوق الجنوبيين ومخاطبة الجهات المعنية من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم المروّعة.