أمهات المختطفين تحذر من استخدام المختطفين في تعز دروعا بشرية وتدعو لإطلاقهم فورا
حذرت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، من استخدام المليشيات الانقلابية لأكثر من "427" مختطفا ومخفيا دروعا بشرية مع اقتراب المواجهات من المناطق التي تقع فيها السجون شرق مدينة تعز.
وقالت الرابطة في بيان لها إن الأوضاع الأمنية في تعز ازدادت سوءا خلال الأيام القليلة الماضية مع اقتراب الإشتباكات المسلحة من المناطق التي تقع فيها السجون وأماكن الإحتجاز غير الرسمية، مبينة أنه في مدينة الصالح بمنطقة الحوبان شمالي شرق تعز، يوجد "40" مكان للاحتجاز غير الرسمي يتم احتجاز المواطنين فيها وابتزازهم.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية وفي مقدمتهم الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان؛ إلى توحيد جهودهم الإنسانية تجاه قضية المختطفين الذين حرموا من حقهم في الحرية والحياة الكريمة لأكثر من عامين.
وطالبت بالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً فوراً دون قيد وشرط واحترام القانون الدولي في مناطق النزاع.
وناشدت جميع الأطراف، إلى تجنيب المختطفين، والمخفيين قسراً الصراعات المسلحة والمقايضات السياسية فقضيتهم قضية إنسانية.
ومنذُ اجتياح جماعة الحوثي المسلحة للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ كانون أول 2014، مارست وما تزال، اختطافات قسرية واسعة طالت عشرات النشطاء والمحامين والسياسيين والصحفيين، وزجت بهم في معتقلات سرية، تلقوا فيها أبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات لحقوق الإنسان.
وسبق أن استخدم المسلحون الحوثيون مختطفين لديهم دروعاً بشرية، في عدد من المحافظات اليمنية، وقتل وجرح العشرات منهم.