ذباب الإخوان.. الشرعية تحارب الجنوب بـسلاح الأكاذيب
تملك حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، كتائب إلكترونية وظيفتها الأساسية هي ترويج الأكاذيب المفضوحة عن الجنوب، في محاولة للنيل من الوطن نفسيًّا، بعدما فشلت المليشيات الإخوانية في النيل من الجنوب عسكريًّا.
أحدث الأكاذيب التي روّجها ذباب الإخوان تمثّل في الإدعاء بأنّ القوات المسلحة الجنوبية داهمت منزل ناظم محروس شقيق محافظ سقطرى الإخواني الهارب رمزي محروس، وهو ما نفته القيادة الجنوبية جملةً وتفصيلًا.
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أرخبيل سقطرى أصدرت اليوم الأربعاء بيانًا نفت خلاله ما تناقلته المواقع الإخبارية لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن اتهام القوات المسلحة الجنوبية بمداهمة منزل ناظم أحمد عبدالله محروس، شقيق المحافظ الإخواني الهارب.
وقال بيان القيادة المحلية إنّ ما جرى تناقله غير صحيح، ويعتبر إدعاءً باطلًا لا أساس له من الصحة، ويفتقد إلى مهنية الإعلام ومصداقيته، وشدّد على أنّه ليس من شيم رجال وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أرخبيل سقطرى، القيام بهذه الأعمال، بعد إعلان العفو العام عن المغرر بهم في الأحداث الأخيرة.
وأوضحت القيادة أنّ هذه الأخبار تعتبر قلبا للحقائق والواقع، مبينةً أن المجلس الانتقالي الجنوبي عمل على استتباب الأمن ونزع المظاهر المسلحة والنقاط، وإعادة سقطرى إلى وضعها الطبيعي، والحفاظ على السكينة العامة للمحافظة.
وأشارت إلى أنه لا غرابة في أن تقوم قنوات ومواقع الإصلاح بصناعة ونشر الأكاذيب، بعد فشل حزبهم في إدارة سقطرى إداريًا وأمنيًا واقتصاديًا.
الترويج الإخواني يندرج في إطار سياسة تتبعها حكومة الشرعية تقوم على نشر أكاذيب ضد الجنوب وشعبه ليل نهار، في محاولة لتسويق صورة قاتمة عن المجلس الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي وقضيته العادلة.
وتوظّف حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا، كتائب إلكترونية تقوم بمهمة شيطانية لا تقتصر على معاداة الجنوب وحسب، لكنّها ترمي أيضًا إلى شن حملات ضد التحالف العربي.
ويملك حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي كتائب إلكترونية تمارس عداءً مفضوحًا ضد التحالف العربي، على الرغم من الدعم الهائل الذي قدّمه التحالف للحكومة التي يخترقها "الإصلاح".
ويستخدم حزب الإصلاح الإخواني مثل هذه الكتائب الإلكترونية في معاداة الجنوب، وترويج الشائعات عن الأوضاع على الأرض، ويلعب بهذه الاستراتيجية الخبيثة في التلاعب باتفاق الرياض، فعلى الرغم من الخروقات الإخوانية المفضوحة لهذا المسار، فإنّ أبواق الإخوان تزج بالاتهامات ضد الجنوب في محاولة لإلصاق الاتهامات بالمجلس الانتقالي.
لجوء "الإصلاح" إلى بث مثل هذه الأكاذيب بشكل متواصل عبر كتائب إلكترونية يملكها الحزب تُعبِّر عن حالة يأس أصابت هذا الفصيل الإرهابي الذي فشل في مؤامراته أمام بطولات خالدة سطّرتها القوات الجنوبية، فلم يجد "إخوان الشرعية" إلا نشر الأكاذيب ليل نهار بغية النيل من الجنوب نفسيًّا بعدما انبطحوا عسكريًّا.