قوافل الجنوب الشعبية.. تكاتف يقهر مؤامرة الشرعية
بنفس القدر الذي تحمله بطولات القوات المسلحة الجنوبية في التصدي للأعداء الذين يتكالبون على الوطن، فإنّ الشعب الجنوبي يلعب دورًا مهمًا في هذه الانتصارات، يتجلّى ذلك في دعم القوات المرابطة على الجبهة.
وعلى مدار الوقت، يحرص الشعب الجنوبي على تسيير قوافل شعبية دعمًا لأسود الوطن الذين يقفون على الجبهة ويحاربون إرهابًا متعدد الأوجه يستهدف الجنوب شعبًا وأرضًا وهوية، من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية الموالية لإيران.
اليوم الثلاثاء، شهدت مديرية الحد يافع، انطلاق قافلة الجسد الواحد لتعزيز اللحمة الجنوبية في جبهات أبين.
واشتملت القافلة الضخمة على ذخائر متنوعة ومواد إيواء وإسعافات أولية ومواد غذائية، وقد رافق القافلة أحمد محمد التومي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادة المديرية وشخصيات عسكرية وأمنية واجتماعية ومقاتلون.
وكانت لجنة الإغاثة والأعمال بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية خورمكسر، قد سيّرت يوم الاثنين، قافلة غذائية دعما للمقاتلين في صفوف القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في محور أبين، تقديرا لبطولاتهم وعرفانا بتضحياتهم الكبرى.
وأعربت القيادات العسكرية عن تقديرها للمجلس الانتقالي الجنوبي في دعمه أفراد القوات الجنوبية الباسلة الذين يدافعون عن حياض الوطن من الغزو والمليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة للشرعية.
القوافل الشعبية التي يتم تقديمها للقوات المسلحة الجنوبية تحمل الكثير من الدلالات، لعل أبرزها أنّها تُعبّر عن تلاحم جنوبي كبير، يؤرق أعداء الوطن ويجعل مؤامراتهم تذهب أدراج الرياح.
كما أنّ هذه القوافل تعكس حجم القاعدة الشعبية التي تملكها القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، وهو أمر آخر قاد إلى كثير من الحقد والكراهية في نفوس الشرعية ضد الجنوب وشعبه وقادته.
وبرهنت مجريات وتطورات قضية الجنوب طوال الفترة الماضية، على أنّ الجنوب يملك شعبًا واعيًّا وقيادة سياسية مُحنكة وقوات مسلحة باسلة، تساهم جميعها في مواجهة المؤامرة التي تُحاك ضد الوطن.
هذا التلاحم يلعب دورًا شديد الأهمية في التصدي للحرب النفسية التي تشنها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا ضد الجنوب، حيث تحاول "الشرعية" بث أكاذيب وشائعات تستهدف النيل من التكاتف الجنوبي وراء قضية الشعب العادلة.
